ads
رئيس التحرير
ads

خلال ملتقى شبهات وردود بالجامع الأزهر: الأستاذالدكتورمحمودالصاوي:المرأة في الدين الإسلامي مكرمة مرفوعة الشأن وقدأعطاهاالإسلام كافةالحقوق

الأربعاء 31-05-2023 10:15

كتب

كتب:إبراهيم شحاته

خلال ملتقى “شبهات وردود”

والذي يعقدفعالياته  الأسبوعيةبالجامع الأزهر الشريف،وهذا الاسبوع للرد على الشبهات المثارة حول حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف،
وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر،
وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري،
والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.

  ويرجع فضيلة الأستاذالدكتور/ محمود الصاوي الوكيل السابق لكليتي الدعوة والإعلام في جامعة الأزهر،

 أسباب الافتراءات التي تتشدق بظلم الإسلام للمرأة،
إلى ثلاثة أسباب، أولها: تداول أحاديث مكذوبة موضوعة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من شأنها إهانة المرأة، مثلما اختلقوا كلاما يقول عن النساء: شاوروهم وخالفوهم، وللأسف ربما نشر مثل هذه الأكاذيب بعض المبتدئين في طلب العلم الذين لا علم لهم، ولا دراية بالحديث النبوي الشريف.
وأضاف أن الفهم الخاطئ للأحاديث النبوية الصحيحة، مثلما فهم الناسُ خطأً قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (الشؤم في ثلاث المرأة والدار والفرس)،
فحينما حُكيَ هذا الحديث أمام السيدة عائشة – رضي الله عنها – غضبت، مضيفا: ما أراد هذا بل قال إنهم في الجاهلية كانوا يتشاءمون في ثلاثة المرأة والدار والفرس،
وفرق بين أن يحكي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حالا سيئا كان في الجاهلية تحدثا بالنعمة وبفضل الله على المسلمين، وبين أن يُقرَّ هو – حاشاه – هذا الكلام، وهو القائل: (لا عدوى ولا طيرة).
ويضيف فضيلة الأستاذالدكتورمحمودالصاوي أنّ: الأمثال الشعبية المتوارثة والتي تشكل في العقل الجمعي، صورة مغلوطة لمكانة المرأة، من أمثال قولهم: اكسر للبنت ضلع يطلعلها24، وهذا كله كلام لا يرضي الله – تعالى ولا يرضي رسوله الكريم، فالمرأة في الدين الإسلامي مكرمة مرفوعة الشأن.
جديربالذكرأنّ ملتقى “شبهات وردود” يعقدفعالياته الأسبوعيةبالجامع الأزهر الشريف،
ويحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر،
والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر،
، والدكتور محمود الصاوي، الوكيل السابق لكليتي الدعوة والإعلام بجامعة الأزهر،
والدكتور جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة
والدكتور مجدي عبدالغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين بالقاهرة.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد: إن هذا الملتقى من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق الأزهري على انعقادها،
لافتا إلى أنه يتم اختيار عناوين الملتقيات وفقا لمستجدات الظروف الراهنة، والشبهات الدائرة حول ثوابت الشرع الحنيف، وما يواجه الوطن والأمة الإسلامية والعربية من متغيرات،
مؤكدا أن اختيار القضايا تتأتى وفقا لما يعيشه الشارع المصري من أحداث تهم قطاعًا عريضًا من الجماهير،
ولم يقف على تفنيد الشبهات التي تثار حول الإسلام فحسب، بل يناقش كل القضايا في مصر وخارجها.
وأشار إلى أنه مع اختيار العناوين، يتم اختيار المحاضرين بعناية شديدة،
حسب موضوع الملتقى،
وعليه يتم اختيار التخصصات والقامات
سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أم كبار العلماء والخبراء
في مختلف التخصصات من جامعة الأزهر وخارجها،
حسب الموضوع الذي يتم مناقشته.
جدير بالذكر أن ملتقى “شبهات وردود” يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويتناول الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن. والعالَمَين العربي والإسلامي.
ads

اضف تعليق