ads
رئيس التحرير
ads

خلال ملتقى شبهات وردود بالجامع الأزهر:الإسلام كرم المرأة وأعطاها جميع حقوقها على عكس ما كانت في الجاهلي

الأربعاء 31-05-2023 10:29

كتب

عقد الجامع الأزهر الشريف ، ملتقى “شبهات وردود ” أمس الثلاثاء ، وذلك للرد على الشبهات المثارة حول حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
وقال الدكتور جميل تعيلب وكيل كلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة: إن الإسلام كرم المرأة وأعطاها جميع حقوقها على عكس ما كانت في الجاهلية، فقد كانت المرأة منبوذة ضعيفة، ليس لها من حقوق تذكر إلى أن جاء الإسلام، وأقر لها حقوقها وجعلها في مقدمة الصفوف، وقد أوصى رسولنا الكريم بالنساء حتى في مرضه الأخير كان يفيق فيقول: “استوصوا بالنساء خيرا”.
وأكد د. تعيلب، خلال كلمته بملتقى “شبهات وردود” بالجامع الأزهر الشريف، بفعالياته الأسبوعية، أن دورَ المرأة في الإسلام لا يقل عن دور الرجل فكلاهما بناء المجتمع، كل يؤدي دوره بما ينهض بهذه الأمة التي قال عنها ربنا : “كنتم خير أمة أخرجت للناس”، فالخيرية متحققة بالطرفين الرجل والمرأة، فالمرأة هي الأخت والبنت والزوجة والأم.
 
من جهته، أكد الدكتور مجدي عبد الغفار رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق في كلية أصول الدين،
أن التاريخ والعقل ينفيان تماما أي إنقاص لدور المرأة ومكانتها في الدين الإسلامي؛ كيف وقد قال – صلى الله عليه وسلم – “خذوا نصف دينكم عن هذه الحُمَيرْاء”، يقصد السيدة عائشة رضي الله عنها.
وشدد على أن المرأة تتصدر مجالس العلم ويأخذ عنها كبار العلماء من الرجال، ويكفي دليلا على ذلك، الشيخة أُنْس خاتون، وهي زوجة الحافظ ابن حجر العسقلاني، فقد كان لها مجلس علم في جامع عمرو بن العاص بالقاهرة، وفيه ألف دارس، حتى قال عنها الإمام السخاوي العالم الكبير: (شيختنا أُنْس)
فكيف بعد ذلك يقال إن الدين لم يعط المرأة حقها.
ولفت إلى أنه في الميراث الذي يتكلم فيه من لا علم له، فإن المرأة فيه تأخذ مثل الرجل في حالات كثيرة، وترث هي ولا يرث الرجال في حالات كثيرة، ولا تأخذ نصف الرجل إلا في أربع حالات فقط، تأخد النصف وهي غير مطالبة بأي نوع من أنواع الإنفاق حتى على نفسها، ويأخذ الرجل ضعفها وهو المسئول عن الإنفاق على نفسه وزوجه وولده وأبيه وأمه إن كانا معوزين، لتتبين الحقيقة أنه حتى في الحالات الأربع التي ترث فيها المرأة نصف ما يرث الرجل هي بالنسبة والتناسب، قد أخذت أكثر من الرجل.
جدير بالذكر أن ملتقى “شبهات وردود” يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويتناول الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن. والعالَمَين العربي والإسلامي.
ads

اضف تعليق