الرئيسية آخرالاخبار آراءحرة أحداث عالمية أخبار عاجلة أخبار عالمية أخبار عربية أخبار في أخبار أخبارالعالم العربي ابداعاتكم اخبارعالمية الأزهرالشريف الرئيسية الصحافة العالمية الصفحةالرئيسية العالم في أخبار بـأقلـام الـقـراء ثقافة صحافة عالمية صحافة محلية مختارات صحيفة التايمز الدولية
الأستاذ الدكتور.غانم السعيد عميد كليتى الإعلام واللغة العربية السابق يكتب:والذكر للإنسان عمر ثان…
الجمعة 12-05-2023 11:24
قد يبدأ ذكرك بعد موتك، والثناء عليك بعد رحيلك،
لأن الله منع عنك الشهرة في دنياك حتى لا يقال لك قد أخذت أجر عملك الصالح شهرة وسمعة وأنت في الدنيا، فلم يعد لك فيه شيئا عند الله في الآخرة.
ولهذا كان كثير من علمائنا الصالحين يتحاشون السمعة والشهرة ويفرون منها، خشية من أن تذهب أعمالهم سدى، فلا ينالون عنها أجرا ولا ثوابا.
أذكر منهم العالم الجليل فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الصادق عرجون صاحب أكبر موسوعة علمية في سيرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في القديم والحديث ( أربع مجلدات) كتبها في عشر سنوات، وصاحب موسوعة سماحة الإسلام في مجلدين التي لو تقررت على طلاب الجامعات المصرية لأذهبت من نفوسهم كل ما يبث إليهم مما يغزي فيهم التعصب والتطرف، وصاحب أفضل كتاب في القديم والحديث – أيضا – عن سيرة سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بشهادة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، وصاحب أفضل كتاب عن سيرة سيد الشهداء خالد بن الوليد – رضي الله عنه – وصاحب سلسلة (العبادلة)…. وغير ذلك من مؤلفات إسلامية وأدبية ونقدية.
ومع ذلك حينما رحل عن دنيانا عام 1982م ، لم يكن يعرفه غير طلابه وباحثيه، ولم ينعه أحد على الرغم من أنه كان له عدد من الأحاديث الدينية في التلفاز والإذاعة المصرية.
رحم الله شيوخنا وأنزلهم منازل الشهداء.
اضف تعليق
