تحت المجهر: لينظر سعادة رئيس جامعة الأزهرالشريف..هل استشري الفسادبإحدي كليات (لغةالضاد ) ؟؟ وإلي متي؟؟
السبت 25-05-2024 22:46
تحت المجهر
بقلم :إبراهيم شحاته رئيس مجلس الإدارة والتحرير
إننا نعلم علماّ يقينيا حرص فضيلة مولانا الإمام الأكبر
الأستاذ الدكنور/أحمدالطيب شيخ الأزهر الشريف علي طلاب الأزهر الشريف ,وعدم تهاونه في إهدارحق طالب سلب منه حقه، ويعلم ذلك القاصي والداني.
وإنطلاقامن مبدأ الشفافية والحياديةالمطلقةالتي تتبناها (بوابة التايمز الدولية الإخبارية) نفتح ملف فساد في إحدي كليات اللغةالعربيةالعريقةبجامعة الأزهرالشريف,وذلك بهدف تسليط الضوء علي هذا الملف الشائك الذي استشرت رائحته, وعلم به القاصي والداني, وذلك حرصاّ مناعلي مؤسسة الأزهرالشريف,التي تعدتعد من أهم القوي الناعمة لمصرنا الحبيبة في الداخل والخارج .
هذا وتكمن غيرتنا علي هذه المؤسسة العريقة التي شرفنا بالتعلم في محرابها…
أن نسلط الضوء علي مانتمناه لها من رقي وإزدهار.
وممايؤسف له أنّ بعض من هذه الكليات المنوط بها هذا الدور عندما يتولي عمادتها عميد يدرك دورها ورسالتها تنهض وتحلق في سماوات الإنجاز، ويتداعي إليها الطلاب لينهلوا من علومها
ولكن مايحدث علي أرض الواقع يدعوإلي الأسف الشديد أن نقول عنهاانها قلعة الضاد .
وللتدليل علي صحة ماذكرناه نعطي مثالاحياّ من أمثلة كثيرة(نتناولها في حلقات متتالية),موجودة في كليات كثيرة, والتي نسلط عليها الضوء تباعاّ,من قبيل حرصنا علي جامعتنا العريقة., وهذا المثال يتلخص في :
أن بعضاّ من السادة الأجلّاء أعضاء هيئة التدريس بإحدي كليات اللغةالعربيةالعريقة ,والتي تخرج منها كبار الألأساتذةوالعلماء والمشايخ ,
وبالأخص في قسم( التاريخ والحضارة) بالكلية,قدقاموابتشكيل فريق عمل خاص بهم من بعض الطلاب وبعض من أعضاء هيئة التدريس بتسجيل كافة المحاضرات ثم يقومون بطبعها علي شكل مذكرات وإجبار الطلاب علي شرائها بالمخالفة للدستور واللوائح الداخلية للكليات والجامعات وقيامهم بإعطاء دروس خاصة بالسناتر خارج الجامعة,
وبدون تصريح من الجهات المختصة بالجامعة, وليت الأمر توقف علي ذلك,
بل أنهم يجبرون الطلاب علي حضور هذه الدروس الخصوصية ومراجعات عامة ونهائية بمقابل مادي بسنتر تعليمي .
الأمرالذي أدي إلي إستياءمعظم طلاب كلية اللغة العربية تجاه هذا الأمر ,الذي يتمثل في قيام بعض من أعضاء هيئة التدريس بالكليةبتدريس المواد في سنترتعليمي خاص وبيع المذكرات التي يقوم بعض من بائعي ضمائرهم ببيعهابثمن بخس مما كادأن يحدث جريمةكبري حيث أنّ طلاب قلعةالضادسوف يفقدون القدوة الحسنةوتهتزالصورة العامةأمام القاصي والداني..
وقدتقدم بعض الطلاب بشكوي إلي رئيس القسم حددوا فيها أسماء أعضاء هيئة التدريس الذين يقومون بهذا الأمر
الأمرالذي دفع السيدالأستاذالدكتور/رئيس القسم علي تشكيل لجنة مكونة من ثلاثة من كبار أساتذةقسم التاريخ والحضارة,للتحقيق في الشكوي المقدمةضد أربعةمن أعضاءهيئةالتدريس .
وفجأة استبعد ثلاثة منهم من التحقيق الذي أجرته لجنة ثلاثية من كبار أعضاء هيئة التدريس بالقسم ,ولم تقم اللجنة المشكلة بالتحقيق إلامع عضو واحدفقط من جملة أربعة أعضاءوهم الذين قاموابتلك الأفعال ال(…..) لمالهم من محسوبية وصلات قوية مع السيد الأستاذالدكتورعميدقلعةالضاد…
وتم التحقيق مع عضو واحدفقط ’ورفعت مذكرة التحقيق إلي عميد الكلية,
إلا أنّ معالي الأستاذالدكتورالعميدالموقر قد احتفظ بمذكرة التحقيق في أدراج مكتبه الخاص
وامتنع سيادته عن عرض مذكرة التحقيق علي مجلس الكلية الشهري والذي انعقديوم الأربعاءالموافق15/5/2024بحضورسيادته والأستاذ الدكتور وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور وكيل الكليةلشئون الدراسات العليا ورؤساء الأقسام العلمية والسادة أعضاء المجلس …
حيث ناقش المجلس :
تعيين بعض المدرسين المساعدين على درجة مدرس،
وناقش المجلس أيضاّ تشكيل لجان علمية لمناقشة بعض الباحثين في درجتي الماجستير والدكتوراة،
كما ناقش المجلس تعديل موضوعات بحثية لبعض الباحثين، وتعديل لجان الإشراف على بعض الباحثين…
ولم يعرض السيد العميد مذكرة التحقيق علي مجلس الكلية
وإلي الان وهي حبيسة أدراج مكتبه ولم يقم برفع الامر الي الجهة المنوط بها التحقيق بهذه المخالفات بالجامعة
وتبقي الأسئلة المهمة:
لماذا امتنع السيد العميد عن عرض مذكرة التحقيق بمجلس الكلية؟
هل بسبب ماجاءمن أقوال الدكتور الذي تم التحقيق معه؟
فهل هذا تباطؤ؟
أم تواطؤ ؟
ولصالح من يكون…؟
مما يثير علامات استفهام كبري تحتاج من فضيلة الأستاذالدكتور/ سلامه داود رئيس الجامعة الإجابة عليها ,ليستريح طلابنا ويأمنون علي أنفسهم من الإضطهاد الذي يهددون به,
مما يعكس صورة سلبية في الأزهان لجامعة الازهر الشريف في الداخل والخارج
لذلك تطالب (بوابة التايمز الدولية)إدارة الجامعة الموقرة,والمتمثلة في فضيلة الأستاذ الدكتور/سلامه داود رئيس الجامعة الخلوق والذي نراه دائماّ,منذ أن توليه منصب رئاسة الجامعة يضرب بيد من حديد علي يد كل من تسول له نفسه العبث من خلال منصب أوكل به, مما يسئ إلي جامعتنا العريقة, والتي ننتمي إليها بكل فخرواعتزاز ,ونفتخردائما, في كل المحافل الدولية بأننا أبناء الأزهر الشريف.
والتايمزالدولية علي ثقة ويقين بأنّ فضيلة الأستاذالدكتور رئيس الجامعة سوف يتخذ القرارالمناسب كما عهدنا من فضيلته
فهؤلاء قد أساؤا إلي جميع أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهرالشريف في الداخل والخارج.
لذلك نأمل أن تعودمثل هذه الكليات إلي دورها وآداء رسالتها وأنشطتها بكل همة وعزيمة, حتي لواحتاج ,الأمر من إدارة الجامعة النظر في إدارة مثل هذه الكليات.
وللحديث بقية…