حول دار أنوار المصطفى صلى الله عليه وسلم لرعاية الطلاب الوافدين الأزاهرة:

 أنوار المصطفى تسطع في أروقة الأزهر المعمور..

بإشراف أ.د.محمد عبدالدايم الجندي:
إنها تشع من دار أنوار المصطفى لرعاية الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر التابعة للجنة زكاة مسجد حسين صدقي بالمعادي،

إنها تشع لتصب في أروقة الأزهر سفراء الإسلام بمتابعة رعايتهم وتكوينهم ليتفرغوا لتلقي العلم الأزهري الرصين.
وتقع الدار في الهضبة الوسطى بالمقطم وتتكون من ستة طوابق وتتسع لاستعادة أكثر من ثمانين طالب، توفر لهم الدار كافة الخدمات العلمية والمعيشية، وتهئ لهم أجواء الراحة والهدوء لتحصيل المذاكرة وحفظ القرآن ورأس مجلس إدارة الدار ولجنة الزكاة الكابتن طيار حسين حسين صدقي، ومتابعة كافة أمور الدار من الأستاذ طارق حسين صدقي وأما المسؤول عن الإدارة الداخلية لشؤون الدار فهو الشيخ علي عبد المنعم عيد، ويشرف على ضبط الدار وتحفيظ القرآن ثلاثة مشرفين متخصصين في الدعوة والدراسات الإسلامية من خريجي الأزهر،

وهم الشيخ محمود الشاذلي والشيخ محمود الرفاعي والشيخ حسن مصطفي علي وقد ختم القرآن في الدار على أيدي هؤلاء المشرفين من هؤلاء الطلاب الوافدين قرابة الأربعين طالبا، وبعضهم حفظه بقراءاته، كما يشرف علميا وفكريا على الدار الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي وكيل كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة،

والذي يتابع التحصين الفكري والسلوكي لطلاب الدار على المنهج الأزهري الوسطي.
ويحتضن الدار من طلاب الأزهر الشريف من طلاب دول العالم وخصوصا من أندونيسيا وتايلاند والسودان ونيجيريا والنيجر والسودان وبنجلاديش والهند الذين يأتون إلى الازهر للنهل من علومه ليعودوا سفراء له في بلدانهم ،

ينشروا الفكر الوسطي الصحيح، من منطلق قوله تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ۖ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } وقوله (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)،
من منطلق هذه الآيات الكريمة والإحساس بالدور الشرعي تجاه طلاب العلم فرسان الأزهر الشريف تأسست هذه الدار لتحقيق الريادة في مجال رعاية طلاب العلم الوافدين والمغتربين،

 وكان دورها مشاركة الأزهر الشريف من خلال توصيل رسالة الإسلام العظيم إلي العالم كافة تحت إشراف علمائه
ودار أنوار المصطفى لرعاية الطلاب الوافدين الأزاهرة تأسست سنة 2006م وتعمل على دعم ومشاركة الأزهر الشريف في تزويد العالم الإسلامي بالدعاة والعلماء .
الرؤية:
تحقيق الريادة في الرعاية التوعوية والتربوية العلمية والروحية والانسانية للطلاب الوافدين
الرسالة:
إعداد وتكوين طلاب الأزهر المغتربين والوافدين من أنحاء العالم كدعاة إلى الله على بصيرة بلسان قومهم من خلال أفضل المتخصصين وفي إطار عالمية رسالة الأزهر ووسطيته
قيمنا:
الإخلاص الأمانةالإتقان الصدق الإحسان المسئوليةالشفافيةالنزاهة
احترام كرامة الإنسان
الالتزام بالقوانين والقواعد المحلية.
 أ.د.محمد عبد الدايم الجندي الإسنوي وكيل كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة للدراسات العليا والبحوث.