ads
رئيس التحرير
ads

دار العلوم جامعة المنيا تمنح الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولي للشيخ عبد الغني النابلسي

الثلاثاء 01-07-2025 13:05

كتب

أ.د محمود الصاوي
نوقشت رسالة علمية بقسم الفلسفة الإسلامية – بكلية دار العلوم – جامعة المنيا.قدمها الباحث/ طه هلال خليفة أبوبكر، لنيل درجة العالمية الدكتوراه عنوان : الذات والصفات عند عبد الغني النابلسي (١٠٥٠هـ – ١١٤٣هـ) دراسة تحليلية نقدية.
وقال الباحث إن هذه الدراسة تتناول دراسة قضية الذات الإلهية وصفاتها عند شخصية بارزة من الشخصيات المؤثرة في تاريخ الفكر الصوفي والفلسفي وبيان منهج هذا العالم في دراسة تلك القضايا وطرق استدلاله في إثبات الذات الإلهية وحقيقتها وتناول الأسماء الحسنى والصفات العُلى من خلال مصنفاته الكثيرة سواء الخطوط منها أو المطبوع ، ثم دراسة الآراء المؤيدة لأفكار عبد الغني النابلسي، وكذلك بيان آراء منتقدي آراءه ومنهجه في دراسة تلك القضايا.
وقد قسم الباحث رسالته إلى مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخامة.
تتناول المقدمة خلفية عامة عن الموضوع وتعرض مشكلة البحث وأهمية الدراسة وأهدافها ومنهجها والدراسات السابقة.
التمهيد فيه ترجمة للشيخ عبدالغني النابلسي ومنهجه في دراسة ذات الله وأسمائه وصفاته.
وقد جاءت عناوين فصول الدراسة الخمسة كالتالي: الفصل الأول : مفهوم الذات الإلهية وحقيقتها عند الفرق الإسلامية، والفصل الثاني : توحيد الربوبية عند عبدالغني النابلسي، والفصل الثالث : توحيد الألوهية عند عبدالغني النابلسي. والفصل الرابع: توحيد الأسماء والصفات عند عبدالغني النابلسي. والفصل الخامس: الآثار الفلسفية في تصوف النابلسي وموقف الفقهاء منه.
وقد خلصت الدراسة في خاتمتها إلى العديد من النتائج، من أهمها:
١-ظهرت براعة النابلسي في التأليف والتصنيف في شتى فنون العلوم الشرعية، ولم يكتف النابلسي بدور المشارك في تلك الكتابات بل برع فيها جميعا، وكان له السبق في بعض العلوم والفنون مثل التصوف وكذلك أدب الرحلات.
٢-اعتمد النابلسي منهج المتكلمين في تناوله لقضايا الذات الإلهية وأسمائه وصفاته وفي الرد على المخالفين مما جعله من أكبر علماء عصره من المتصوفة الذين كتبوا بهذا المنهج.
٣-دافع النابلسي دفاعا مستميتا عن الصوفية بصورة عامة وأساتذته بصورة خاصة وبالأخص ابن عربي، ومع ذلك لم ينسق خلفهم في كل القضايا وإن اتبع ابن عربي في معظم مسائل الصوفية إلا أنه خالفه في بعض المسائل مثل رفضه القول بالحول والاتحاد.
٤-مع أن النابلسي كان يأخذ بالاستدلال بالكتاب والسنة (الدليل النقلي أو السمعي) إلا أنه كان يعلي من الدليل العقلي، فإذا تعارض الدليل العقلي مع الدليل النقلي، فإنه يجب لديه تأويل النص النقلي بما يناسب الدليل العقلي، فهو يرى أن العقل هو الذي يحكم على صحة النقل.
٥- اعتمد النابلسي المنهج النقدي ضد مخالفيه وتميز بهذا المنهج، مما يدل على سعة علمه وقوة حجته ودقة استدلالاته في دحض استدلال مخالفيه تأييدا لآرائه مثل: مسألة الإمامة وشروطها فيصنف فصلا مطولا عن مذهب أهل السنة وما يقابله من المذاهب الأخرى كالرافضة والخارج.
وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم من السادة الأساتذة :
* الأستاذ الدكتور/ محمد علي الجندي، أستاذ الفلسفة الإسلامية التفرغ، بكلية دار العلوم – جامعة المنيا. ممثلا عن القسم ورئيسا
* الأستاذ الدكتور / محمد سلامة عبدالعزيز – أستاذ ورئيس قسم الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة المنيا، رحمه الله ( مشرفا )
– الأستاذ الدكتور/ محمود محمد عبدالرحيم الصاوي – أستاذ الثقافة الإسلامية بكلية الدعوة الإسلامية والوكيل السابق لكليتي الدعوة الإسلامية وإعلام بنين بجامعة الأزهر بالقاهرة(مناقشا خارجيا )
– الأستاذ الدكتور / السيد محمد سيد عبدالوهاب – أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة المنيا ورئيس القسم السابق، والمدير السابق لمركز المخطوطات العربية والبرديات (مناقشا داخليا).

ads

اضف تعليق