تكريم فضيلة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، الشيخ أيمن عبد الغني في المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر “بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة”.
الإثنين 28-04-2025 13:37

إبراهيم شحاته
انطلقت امس، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب – شيخ الأزهر، حفظه الله -، تحت عنوان” بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة “، وذلك بحضور فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، وأ.د نظير عياد، مفتي الجمهورية، وأ.د سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وبمشاركة لفيف من علماء وقيادات الأزهر، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وقد تم تكريم فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ، ضمن مجموعة تكريم السادة العلماء رؤساء قطاعات الأزهر الشريف، وقد تسلم درع التكريم نيابة عن فضيلته الأستاذ الدكتور أحمد خليفة شرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية،
ويعد المؤتمر منصةً استثنائيةً تجمع خبراء وباحثين ومتخصصين في مجالات الشريعة والقانون، والاقتصاد، والاجتماع والتعليم، والذكاء الاصطناعي وغير ذلك من مختلف الفنون والعلوم، من أجل تقديم أطروحات علمية متنوعة، ورؤى مبتكرة، تعزز بناء الإنسان، وتسهم في صناعة الحضارة؛ لمواجهة تحديات العصر؛ حيث يهدف المؤتمر إلى إبراز مرونة الشريعة الإسلامية واستيعابها لكافة المستجدات والنوازل العصرية، ومعالجتها على نحو يحقق المصالح ويدرأ المفاسد، فضلا عن إبراز دور المنظومة التشريعية في تحقيق مقتضيات بناء الإنسان، وتفعيل خطط التنمية المستدامة، بالإضافة إلى محاولة استخلاص حلول نوعية ومبتكرة قادرة على تحقيق حياة كريمة للإنسان، نابعة من رؤية الدولة المصرية،
ومن جانب آخر شارك فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد خليفة شرقاوي، أستاذ قانون المرافعات المساعد بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، ورئيس الإدارة المركزية لشؤون التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية ببحث في هذا المؤتمر بعنوان: ” دور التعليم الأزهري في حماية الأمن الفكري”.
تناول فيه بيان أهمية التعليم الأزهري وأثره في حماية الأمن الفكري في ضوء التحديات المعاصرة ، كما أوضح فيه مقاصد هذا النوع من التعليم وبيان طبيعته الخاصة التى اتسم بها عبر العصور حتى وقت الناس هذا، كما ربط بين التعليم الأزهري وصون النظام العام في المجتمع ، موضحا ضرورة تقييد الحق في حرية الراي والتعبير بالحدود المعتبرة في هذا الشأن شرعا وقانونا، وعدم جواز تعدى هذه الحدود بحال؛ استبقاء للأمن الفكري وصونا للنظام العام والآداب العامة في المجتمع، واستدامة للأمن والسلم المجتمعي.



