مرتبة الشرف الأولي لمعالجة الإعلام الجديد لقضايا الميراث في مصر
السبت 19-04-2025 21:58

أ.د.محمودالصاوي
بحضوجمع غفير من السادة أعضاء هيئة التدريس بكلية الدراسات العليا للطفولة وجمع كبير من المختصين والمعنيين حصلت رسال دكتوراة بعنوان : معالجة الإعلام الجديد فـي مصر لقضايا الميراث واتجاهات المراهقين نحوها .
أطروحة لنيل درجة ( دكتوراة ) الفلسفة في دراسات الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة – جامعة عين شمس مقدمة من الباحث/ محمد علي سليمان محمد الشيخ . علي درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولي
وتميزت هذه الدراسة بقسم الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة بتجاوزها مجرد البحث النظري واتخاذها خطوة إضافية لتطبيق نظرياتها من خلال ( دراسة ميدانية تطبيقية ) على طلاب المرحلة الجامعية في بعض الجامعات المصرية ، وكذلك ( دراسة تحليلية ) لوسائل الإعلام الجديد المصرية و من ثم هدفت إلى سد الفجوة بين النظرية والتطبيق، مما يجعل الأفكار والآراء الأكاديمية أكثر واقعية وعملية . ومن خلال الجمع بين النظرية والتطبيق الميداني والتحليلي ، كما تساهم هذه الدراسة في تعميق الوعي وتعزيز الفهم حول معالجة الإعلام الجديد فـي مصر لقضايا الميراث واتجاهات المراهقين نحوها .
وتنبع أهمية الدراسة من النقاط التالية :
* أن المبحوثين يعايشون قضايا الميراث بشكل مباشر في مجتمعهم المحلى الذى يعيشون فيه و هناك اطراف لهذه القضية من بين طلاب المرحلة الجامعية التي تم تطبيق الاستبانة عليها .
* نظرا لانتشار وشيوع قضايا الميراث في المجتمع المصري فقد رأى الباحث ضرورة بحث و دراسة هذه الظاهرة للتعرف على تأثير تلك الظاهرة على المراهقين وخصوصا بعد تعرضهم لوسائل الإعلام الجديدة التي تنشر موضوعات تتعلق بهذه القضايا .
* ندرة الدراسات الإعلامية التي تهتم بدراسة قضايا الميراث فالغالبية العظمى من الدراسات تناولت الجانب التشريعي؛ والديني ولم تتطرق للموضوع بحثًا من الجانب الإعلامي .
فقد كان الهدف الرئيس للدراسة هو : التعرف على طبيعة معالجة وسائل الإعلام الجديدة متمثلًا في( الفيسبوك واليوتيوب ) لقضايا الميراث ، والتعرف على أوجه الشبه والاختلاف بين وسائل الإعلام الجديدة في تناول هذه القضايا، من خلال رصد كيفية المعالجة وردود الأفعال، والأسباب التي ركزت عليها تلك الوسائل في تناولها للقضايا واتجاهات المراهقين نحوها .
و خرج منه أهداف فرعيه هي :
1- التعرف على أساليب معالجة قضايا الميراث التي يتناولها الإعلام الجديد في مصر .
2- التعرف على دور الإعلام الجديد في مصر في تعريف المراهقين بقضايا الميراث .
3 – معرفة الهدف من عرض قضايا الميراث في وسائل الإعلام الجديدة عینة الدراسة.
4- التعرف على مدى قدرة الإعلام الجديد في مصر على تشكيل معارف المراهقين واتجاهاتهم نحو قضايا الميراث .
5 – معرفة اتجاهات المراهقين نحو معالجة الإعلام الجديد لقضايا الميراث.
6- معرفه تأثير الخصائص الديموغرافية على اتجاهات المراهقين لوسائل الإعلام الجديدة في قضايا الميراث أثناء استخدامها
7 – معرفة تأثير المتغيرات الأساسية ( النوع ، المستوى الاقتصادي والاجتماعي، محل الإقامة ، الموقف من قضايا الميراث ) على اتجاهاتهم نحو قضايا الميراث .
8 – اختبار فروض نظرية الغرس الثقافي التي تؤكد قدرة الإعلام الجديد في مصر تحديدا في بناء الواقع في أذهان المتابعين له وبخاصة الأقل سنًا، حيث يمكنها تشكيل معارفهم وتصوراتهم حول القضايا الخطيرة كما هو الحال في قضايا الميراث وتفوق في ذلك على الخبرة المباشرة والاتصال الشخصي.
وقد قسم الباحث رسالته إلى ثلاثة فصول، ومقدمة وخاتمة ضمن الفصل الثالث.
قدمت الفصول ( الأول والثاني ) إطارًا نظريًا للدراسة، بينما قدم الفصل الثالث النتائج العامة ( للدراسة الميدانية والتحليلية ).
• وتناول الفصل الأول الاطار المنهجي للدراسة متناولا عرضا لأهم الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع باللغة العربية والاجنبية مقسما الدراسات العربية الى محورين ( أولهما ) دراسات تناولت الإعلام الجديد والمراهقين و( ثانيهما ) دراسات تناولت قضايا الميراث عموما ، كما تم التركيز على المدخل النظري للدراسة ( نظرية الغرس الثقافي ).
• وقدم الفصل الثاني نظرة معرفية شاملة لتناول الإعلام الجديد فـي مصر لقضايا الميراث من خلال ( ثلاث ) مباحث
، المبحث الأول : الإعلام الجديد ( الماهية والخصائص) و المبحث الثاني : قضايا الميراث وأثرها على المجتمع و المبحث الثالث : معالجة وسائل الإعلام المصرية الجديدة لقضايا الميراث .
حيث ركز على وجه الخصوص علي :
1 – مفهوم الإعلام الجديد و رؤی عربية لمفهوم الإعلام الجديد وخصائص و سمات و أدوات الإعلام الجديد و المسئولية الاجتماعية عبر الإعلام الجديد
2 – تعريف الميراث واختلاف الأمم في الميراث وتاريخ الميراث و حقوق المرأة في الميراث وأدلـة تـوريـث الـمـرأة والنقاط المخالفة للميراث الاسلامي والشبهات التي يثيرها العلمانيون على الميراث .
3- طرق معالجة قضايا الميراث في الإعلام الجديد ، وأمثلة على معالجة قضايا الميراث في الإعلام الجديد، وايجابية معالجة قضايا الميراث في الإعلام الجديد ، والتحديات والسلبيات التي تواجه معالجة قضايا الميراث في الإعلام الجديد ، ومقترحات لتطوير دور وسائل الإعلام الجديدة عند معالجة قضايا الميراث .
• أما الفصل الثالث ( الدراسة الميدانية والتحليلية ) فهو عبارة عن:
أ- ( دراسة ميدانية ) لقياس اتجاهات المراهقين نحو معالجة الإعلام الجديد لقضايا الميراث كما قام بتحليل وتفسير النتائج، مستعرضًا أسباب ودوافع تفضيل المراهقين لمتابعة وسائل الإعلام الجديدة في مصر التي تتناول قضايا الميراث ، وتقييم المراهقين للمعالجة من حيث الشكل والقضايا و مدى ارتباط المعالجة بالواقع الموضوعي من وجه نظر المراهقين، و مدى وجود ارتباط بين ما تقدمه وسائل الإعلام الجديدة في مصر والواقع الذي يعيشه المجتمع ،وما تقيم المراهقين لوسائل الإعلام الجديدة في مصر التي تتناول قضايا الميراث .
ب- ( دراسة تحليلية ) لقياس نوع المعالجة التي تناولها الإعلام الجديد في مصر في تعريف المراهقين بقضايا الميراث ، كما قام بتحليل وتفسير النتائج مستعرضًا أنواع قضايا الميراث الأكثر شيوعًا في وسائل الإعلام الجديدة في مصر ، وأكثر النتائج التي ترتبت على عرض قضايا الميراث عند تناولها في وسائل الإعلام الجديدة في مصر ، ومعرفة أسباب وحلول قضايا الميراث كما تناولتها وسائل الإعلام الجديدة في مصر .
و تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية ، واُسْتُخدِم في هذه الدراسة منهج المسح بشقيه: (الميداني والتحليلي)
حيث اعتمدت هذا الدراسة على أداتين وهما ( الاستبانة وتحليل المضمون ) فقد تم اجراء وتطبيق استمارة استبانة على عدد 400 من مراهقي المراهقة المتأخرة في الفئة العمرية من( 18-21 عام ) طلاب المرحلة الجامعية في محافظتين بالوجه القبلي (سوهاج – قنا ) خلال الفصل الدراسي الأول بالعام الدراسي (2023-2024) كما تم تحليل مضمون لوسائل الإعلام الجديد ( فيس بوك – يوتيوب ) التي تتناول موضوع قضايا الميراث خلال عام 2023م وتم تحليل عينة من صفحات الفيس بوك ( صفحة أكل الميراث و مجموعة مشاكل الميراث ) ، كما تم تحليل قنوات اليوتيوب التي تناولت قضايا الميراث وتم تحليل ( قناة الناس وقناة القاهرة والناس ) .
وركزت الدراسة للإجابة على تساؤل رئيس : كيف عالج الإعلام الجديد في مصر قضايا الميراث وما هي اتجاهات المراهقين نحوه ؟
وقد أشارت النتائج العامة الدراسة (الفصل الثالث للدراسة) إلى:
– أن موضوع (حرمان البنات من الميراث) جاء في مقدمة قضايا الميراث التي تناولتها وسائل الإعلام المصرية الجديدة من وجهة نظر المراهقين طبقا لنتائج الدراسة الميدانية .
– كشفت الدراسة عن أن( الفيس بوك) جاء في المرتبة الأولى كالوسيلة الأكثر جذبًا للمبحوثين عند عرض قضايا الميراث ثم جاء (اليوتيوب) كما أن الإناث ( أكثر حرصًا واهتمامًا ) على متابعة وسائل الإعلام الجديدة التي تتناول قضايا الميراث و أن من أهم أسباب متابعة المراهقين لوسائل الإعلام المصرية الجديدة التي تتناول قضايا الميراث( تلبية احتياجاتهم المعرفية ) .
– أوضحت الدراسة موافقة أفراد العينة على ( الاعتقاد بنجاح ) وسائل الإعلام الجديدة في تقديم معالجة كافية لقضايا الميراث الموجودة في المجتمع المصري إذ تحتل المراكز الأولى كما ظهر جليًا تفوق( الإناث )على ( الذكور) في ثقتهم حول نجاح وسائل الإعلام الجديدة في تقديم معالجة كافية لقضايا الميراث الموجودة في المجتمع المصري.
– أثبتت الدراسة ” أن هناك علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين (حجم تعرض المراهقين للإعلام الجديد في مصر) و(إدراكهم لواقع قضايا الميراث كما تقدمه مواقع وقنوات الإعلام الجديدة في مصر) ” .
– أثبتت الدراسة ” أن هناك علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين المشاهدة النشطة للإعلام الجديد في مصر من قبل المراهقين، وإدراكهم لواقع قضايا الميراث كما تقدمه مواقع وقنوات الإعلام الجديدة في مصر” .
– أثبتت الدراسة ” أن هناك علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين ( دوافع متابعة المراهقين لوسائل الإعلام المصرية الجديدة التي تتناول قضايا الميراث) و (اتجاهات المراهقين حول ما يعرض من محتوى بوسائل الإعلام الجديدة التي تتناول قضايا الميراث).
– أثبتت الدراسة أنه يؤثر (حرص المراهقين على متابعة وسائل الإعلام الجديدة التي تتناول قضايا الميراث) و(دوافع متابعة المراهقين لوسائل الإعلام المصرية الجديدة التي تتناول قضايا الميراث) و(مدى وجود ارتباط بين ما تقدمه وسائل الإعلام المصرية الجديدة والواقع الذي يعيشه المجتمع من وجهة نظر المراهقين) و(مقياس المتابعة النشطة لوسائل الإعلام المصرية الجديدة التي تتناول قضايا الميراث) تأثيرًا معنويًا في (اتجاهات المراهقين حول ما يعرض من محتوى بوسائل الإعلام الجديدة التي تتناول قضايا الميراث) ” .
– أثبتت الدراسة ” عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين النخب على مقياس اتجاهات المراهقين حول ما يعرض من محتوى بوسائل الإعلام الجديدة التي تتناول قضايا الميراث وفقًا للمتغيرات الديموغرافية: (النوع، الإقامة، المستوى الاقتصادي الاجتماعي).
– أثبتت الدراسة أن عدداً كبيراً من المراهقين يعتقدون أن وسائل الإعلام الجديدة التي تتناول قضايا الميراث لها تأثير كبير على الفرد والمجتمع.
– أظهرت الدراسة أن “التأثير الإيجابي” جاء في مقدمة أنماط تأثير محتوى وسائل الإعلام الجديدة التي تناولت قضايا الميراث على الفرد والمجتمع من وجهة نظر المراهقين
– أشارت الدراسة إلى أن ( الشباب ) هم أكثر الفئات تأثرًا بمحتوى وسائل الإعلام الجديدة التي تناولت قضايا الميراث
– بينت الدراسة تأكيد المبحوثين على ( التسليم بالدور الإيجابي ) الذى تقوم به وسائل الإعلام الجديدة من حيث التوعية .
– أظهرت الدراسة أن المبحوثين لديهم ( إدراك واقعية المضمون ) وأن وسائل الإعلام الجديدة موضوعية و تتابع ( بشكل قوى وبكل دقة ) القضايا التي تخص الميراث في الحياة الواقعية وتنشرها عبر وسائلها المتنوعة
– توصلت الدراسة إلى أن أصحاب قضايا الميراث من المبحوثين هم الأكثر ( قياما بإنشاء محتوى يعالج قضية الميراث بالمجموعة ) ، وتظهر بوضوح مشاركة ( الإناث ) بكثافة في ( التفاعل مع المنشورات والمحتوى )عن الذكور بينما بفضل (الذكور) الإنضمام فقط للمجموعات في أغلب الأحوال .
– أوضحت الدراسة أن (الأفراد العاديون) جاءوا في الترتيب الأول لفئة الشخصيات المقدمة للمحتوى بوسائل الإعلام الجديدة ، يليهم في الترتيب الثاني (الشخصية الدينية)،
– أكدت الدراسة على أن فئة (الذكور) جاءت في المرتبة الأولى، ثم فئة (الإناث) في المرتبة الثانية بالنسبة لنوع الشخصيات التي تقدم محتوى قضايا الميراث بالإعلام الجديدة
– بينت الدراسة أن هناك تركيزًا واضحًا من قبل (المتضررين من قضايا الميراث) في فئة علاقة الشخصية التي تقدم محتوى بقضايا الميراث بوسائل الإعلام الجديدة .
– كشفت الدراسة عن احتلال فئة ( فيديو فقط ) الترتيب الأول في فئة طبيعة المحتوى المقدم بوسائل الإعلام الجديدة .
– أكدت الدراسة على أن هناك تركيزًا واضحًا لفئة مدة عرض مقطع الفيديو (أقل من 5 دقائق) كالمدة الأكثر استخدامًا عند عرض الفيديوهات بوسائل الإعلام الجديدة التي تتناول قضايا الميراث
– أوضحت الدراسة أن هناك تركيزًا واضحًا لفئة نوع المشاركة في المحتوى المقدم بوسائل الإعلام الجديدة من خلال(المشاهدات “views” ) كالعدد الأكثر استخدامًا عند المشاركة بوسائل الإعلام الجديدة التي تتناول قضايا الميراث .
– أشارت نتائج الدراسة التحليلية إلى أن فئة (عدم التقسيم الشرعي للميراث بين الأخوة والتمييز بين حق البنين والبنات) جاءت في الترتيب الأول عند التعرف على فئة الموضوعات الفرعية لقضايا الميراث التي تناولها محتوى وسائل الإعلام الجديدة . بينما جاء في الترتيب الثاني فئة ( حرمان البنات من الميراث).
– أظهرت الدراسة أن فئة (زيادة فهم تعاليم وشرع الله) جاءت كنتيجة من أهم النتائج المترتبة على عرض قضايا الميراث من خلال المحتوى المقدم بوسائل الإعلام الجديدة على الفرد والمجتمع
– كشفت الدراسة عن فئة (الطمع بين الأخوة) كسبب من أهم أسباب قضايا الميراث كما تناولتها وسائل الإعلام الجديدة
ومن مقترحات الدراسة لغرس وبناء اتجاهات سليمة للمراهقين نحو قضايا الميراث :
1 – تقديم نتائج الدراسة إلي الجهات الإعلامية الجديدة وذلك لتحقيق التركيز الأكبر على قضايا الميراث وتعزيز التغطية الإعلامية للميراث على منصات مثل: الفيسبوك واليوتيوب، مع التركيز على الجوانب القانونية والدينية والاجتماعية، وعرض قضايا الميراث من منظور يعزز العدالة بين الجنسين، مع تسليط الضوء على الحلول الممكنة والنماذج الإيجابية ، مع تشجيع التفاعل من خلال إنشاء منصات حوارية لتمكين الجمهور من النقاش حول قضايا الميراث.
2- تقديم نتائج الدراسة إلي وزارة التربية والتعليم و التعليم العالي لإدراج الميراث في المناهج الدراسية من خلال دمج قضايا الميراث في المنهج لتعريف المراهقين بحقوقهم القانونية والدينية , وتعزيز الوعي داخل المدارس والجامعات حول الميراث لتفادي التشوهات الفكرية.
3- تقديم نتائج الدراسة إلي منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني للتوعية بحقوق الميراث من خلال التعاون مع الإعلام لنشر حملات توعوية تستهدف المراهقين والشباب حول حقوقهم في الميراث .
4- تقديم نتائج الدراسة إلي إدارات الإعلام لتقديم محتوى متنوع حول الميراث، يشمل الحلول القانونية والاجتماعية والعملية مع تطوير محتوى المرئي والمسموع بما يعكس واقع قضايا الميراث ويلامس مشاعر الجمهور، خاصة قضايا مثل حرمان البنات من الميراث .
5- تقديم نتائج الدراسة إلي الشركات التقنية ومنصات الإعلام الاجتماعي للتأكيد على مراقبة المحتوى والتأكد من دقة وموضوعية المحتوى المتعلق بالميراث. مع تشجيع المراهقين على نشر محتوى توعوي يساهم في تعزيز المعرفة القانونية والاجتماعية بشأن الميراث وإنتاج فيديوهات وخطب دينية وحلقات برامجية لتعزيز التوعية بقضايا الميراث.
6- تقديم نتائج الدراسة إلي الجهات الدينية لتعزيز الوعي الديني حول الميراث من خلال تكثيف البرامج الدينية التي تبرز شرعية تقسيم الميراث حسب الشريعة مع زيادة استخدام المحتوى الديني في الإعلام من خلال التعاون مع القنوات الدينية لإنتاج محتوى مرئي يعزز فهم الميراث وفقًا للأحكام الشرعية.
7 – تقديم نتائج الدراسة إلي الجهات القانونية لتعزيز التعليم القانوني حول الميراث من خلال نشر حملات توعية على المنصات الإلكترونية لشرح حقوق الأفراد في الميراث، وتسريع إجراءات التقاضي لضمان تنفيذ الأحكام القانونية المتعلقة بالميراث وتحسين وضوح التشريعات المرتبطة بالميراث وتطوير الإجراءات القانونية لتسوية النزاعات.
8 – تقديم نتائج الدراسة إلي الجهات الأكاديمية من خلال إجراء دراسات أكاديمية تعمل على دعم البحث الأكاديمي حول تأثير الإعلام على قضايا الميراث وتنظيم دورات تدريبية للتثقيف حول حقوق الميراث بما يتوافق مع الشريعة والقانون.
– كما ختمت الدراسة بعدة توصيات لأفكار وأبحاث مستقبلية منها:
1. عمل دراسة عن ” دور الاعلام الاجتماعي في تشكيل مفاهيم الميراث لدي الشباب” .2. إجراء دراسات متعمقة وشاملة عن استراتيجيات الإعلام الرقمي لتوجيه المراهقين حول حقوقهم وواجباتهم في قضايا الميراث وتعليمهم كيفية التعامل مع هذه القضايا من منظور قانوني وديني واخلاقي .
3. عمل دراسة مقارنة بين ” تأثير الإعلام التقليدي والإعلام الجديد علي فهم المراهقين لقضايا الميراث ” ، والتوجهات التي تشكل في هذا السياق .
– وقد تكونت لجنة الحكم والمناقشة من:
1 – الأستاذ الدكتور / محمد معوض إبراهيم : أستاذ الإعلام بقسم الإعلام وثقافة الأطفال كلية الدراسات العليا للطفولة – جامعة عين شمس وعميد معهد الجزيرة العالي للإعلام سابقًا (مشرفا و رئيسا )
2 – الأستاذ الدكتور/ محمود محمد عبد الرحيم الصاوي: أستاذ الثقافة الإسلامية ووكيل كليتي الدعوة والإعلام بجامعة الأزهر سابقًا والمحكم المعتمد بلجنة ترقية الأساتذة بلجنة الدعوة والثقافة وعضو لجنة المعايير بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ( مناقشًا خارجيًا )
3 – الأستاذ الدكتور / جمال عبد الحي النجار : أستاذ الصحافة والاعلام بكلية الدراسات الإسلامية – جامعة الأزهر وعميد كلية الإعلام جامعة النهضة سابقًا (عضواً ومشرفا)
4 – الأستاذ الدكتور / زكــريا إبراهيم الدســوقي : أستاذ ورئيس قسم الإعلام وثقافة الأطفال كلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس ( مناقشا من الداخل).