علاج الإسلام للفوارق الطبقية ماجستير بالمعهد العالي الدراسات الإسلامية
الأحد 23-02-2025 19:24

أ.د محمود الصاوي
تناقش الثلاثاء القادم رسالة علمية في قسم الشريعة الإسلامية بالمعهد العالي للدراسات الإسلامية، قدمها الباحث فؤاد عبد المولى محمد سيد أحمد لنيل درجة الماجستير تحت عنوان:
“الدعوة الإسلامية وأثرها في معالجة الفوارق الطبقية”
وأوضح الباحث في تصريح خاص التايمز الدولية أن الدعوة الإسلامية جاءت لمعالجة قضايا الأمة من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية، وأن قضية الفوارق الطبقية تُعد من القضايا المهمة التي سعى الإسلام لمعالجتها، وذلك على النحو التالي:
1- أثبتت الدراسة أن التفاوت بين الناس سُنّة كونية أقرها القرآن الكريم والسنة النبوية.
2- أكدت الدراسة أن التفاوت بين الناس يشمل جميع جوانب الحياة، مثل المال، والعلم، والقوة، والصحة، والمُلك، والجاه.
3- بيَّنت الدراسة الحكمة الإلهية من ظاهرة التفاوت بين الناس، وأظهرت عدة أبعاد لها، ومنها:
أبعاد إيمانية: كأن يكون التفاوت ابتلاءً واختبارًا، ووسيلة لتمحيص النفوس، وفتنة للناس بعضهم ببعض.
أبعاد أخلاقية: مثل الحث على الشكر عند النعم، والصبر على الابتلاء، والقناعة، والرضا بالمقسوم.
أبعاد اجتماعية: كتعزيز قيم التعاون، والتكامل، والمحبّة، ونبذ الحسد والتحاسد.
4- أوضحت الدراسة أن الدعوة الإسلامية أكدت على نبذ العنصرية، من خلال ترسيخ مبدأ المساواة بين الناس، والتأكيد على قيم الأخوّة الإنسانية، ورفض جميع أشكال التمييز.
5- أكدت الدراسة أنه لا تفريق بين الناس على أساس الدين أو العِرق أو اللون.
6- أوضح البحث دور الدعوة الإسلامية في حماية حقوق الإنسان.
7- أكدت الدراسة أن الإسلام منذ ظهوره سعى لتجفيف منابع الرق، واتخذ مناهج متعددة للقضاء على هذه الظاهرة، متقدّمًا بذلك على كل القوانين الدولية والفلسفات النظرية في دعوته إلى الحرية.
8- أظهرت الدراسة دور الإسلام في صيانة كرامة الإنسان، والمناهج التي اتخذها لتحقيق ذلك.
9- أوضحت الدراسة أن صيانة كرامة الإنسان لها أثر كبير في القضاء على الفوارق الطبقية، من خلال:
تحقيق التوازن بين الحقوق والواجبات.
احترام الآخر وقبوله.
10- أظهرت الدراسة دور الإسلام في تقرير حرية الإنسان، حيث كفل الإسلام الحرية في جميع جوانب الحياة، مثل الحرية الدينية، والحرية التعبيرية، والحرية المالية، والحرية التعليمية، وأثر ذلك في القضاء على الفوارق الطبقية.
11- بيّنت الدراسة دور الدعوة الإسلامية في معالجة الفوارق الطبقية في المجال الاقتصادي، من خلال:
دعوة الأغنياء إلى إخراج الزكاة والإنفاق على الفقراء.
حث الفقراء على السعي في طلب الرزق، والتخلّص من آفة الطمع فيما عند الأغنياء، والعمل على وقايتهم من الحقد والحسد.
12- أظهرت الدراسة مدح القرآن الكريم والسنة النبوية للمتعففين من الفقراء، والتحذير من سؤال الغير لغير حاجة.
13- أوضحت الدراسة دور الإنسان في تحمّل مسؤوليته تجاه من يعولهم، والسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وعدم الاستسلام للفقر.
14- أظهرت الدراسة دور الدعوة الإسلامية في معالجة الفوارق الطبقية في المجال الفكري.
15- طالبت الدراسة العلماء بضرورة نشر العلم واجتناب كتمانه.
16- دعت الدراسة غير المتعلمين إلى طلب العلم من خلال الوسائل المتاحة، سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية.
17- بيّنت الدراسة الفروق بين العالم وغير العالم في الدنيا والآخرة، وأثر ذلك في القضاء على الفوارق الطبقية.
📌 لجنة الحكم والمناقشة:
الأستاذ الدكتور/ أحمد ربيع أحمد يوسف
أستاذ الثقافة الإسلامية بكلية الدعوة الإسلامية – جامعة الأزهر
العميد الأسبق لكلية الدعوة الإسلامية
مقرر اللجنة العلمية لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين
(مشرفًا ورئيسًا)
الأستاذ الدكتور/ محمود محمد عبد الرحيم الصاوي
أستاذ الثقافة الإسلامية بكلية الدعوة الإسلامية
الوكيل السابق لكليتي الدعوة الإسلامية والإعلام بنين – جامعة الأزهر
(عضوًا مناقشًا)
الأستاذ الدكتور/ علي عبد القادر عثمان رمضان
أستاذ ورئيس قسم الشريعة الإسلامية – كلية دار العلوم – جامعة القاهرة
(عضوًا مناقشًا)