في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي ﴿اتحقق …قبل ما تصدق﴾ وذلك للتصدى للشائعات والحملات التى تستهدف زعزعة الأمن القومى وزعزعة الثقة فى المؤسسات الوطنية والتشكيك فى الانجازات القومية، والتي تتم من خلال عقد لقاءات جماهيرية تستمر حتى نهاية فبراير ٢٠٢٥ والتي والتي تنفذ عبر مراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع.

عقد اليوم الثلاثاء 2025/1/21 لقاء تحت عنوان:

(التكنولوجيا والإعلام في مواجهة الشائعات )

بمشاركة عدد كبير من خريجات الجامعات وموظفات المؤسسات الحكومية

حاضر في الندوة:

الدكتور / رامى عطا صديق

رئيس قسم الصحافة بالمعهد العالي للإعلام أكاديمية الشروق ومحاضر بجامعة القاهرة

استهل اللقاء الإعلامى حسن سيد الراجحى مدير مركز النيل للإعلام بملوى مرحباً بالحضور الكرام وموضحا أهمية الحملة الاعلامية التى ينفذها قطاع الإعلام الداخلى والتى تستهدف التصدى للشائعات والحملات تستهدف زعزعة الأمن القومى فى ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة التى تستوجب توحيد الجهود الداخلية وتعزيز التماسك المجتمعى لمواجهة تلك التحديات والتأكيد على أن وسائل الإعلام المختلفة لها مهمة كبيرة فى توعية المواطنين والتصدى للحملات الكاذبة و الممنهجة ضد الدولة ومؤسساتها

ثم أشار الدكتور رامى عطا الى أخطر سلبيات التكنولوجيا و التقنية الرقمية انتشار الشائعات في شتى مجالات الحياة العلمية والعملية والاجتماعية والسياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والصحية والتعليمية والبيئية؛ إذ تحمل الشائعة الأخبار المكذوبة أو المفبركة أو المضاف إليها أو المحذوف منها بغرض إثارة البلبلة والتشكيك وإضعاف الثقة بين طرفين أو أكثر، وقد يصل الأمر لإحداث فتنٍ بتنوعاتها أو صراعاتٍ لا حدود لها على المستوى الفردي والجماعي، وبالطبع انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أصبح سريع الانتشار في أزمنةٍ قصيرةٍ للغاية حول العالم بأسره.

كما أكد على ان علاج الشائعات يبدأ من خلال

– المنطقية في التعامل مع الأخبار.

– التأكد من المصدر خصوصاً مع الأخبار الحساسة و المهمة.

– التوعية، ومحاربة الصفحات و المنتديات التي تنشر ( تنسخ وتلصق ) أخبار بلا مصادر.

– الشفافية و النزاهة في تناول الأحداث بما يضيق الخناق على مروجي الاشعات و الاصطياد في الماء العكر