ads
رئيس التحرير
ads

مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين: الأزهر يمتلك المقومات ليكون نموذجاً في تبني تقنيات حديثة لخدمة لغة القرآن الكريم

الإثنين 09-12-2024 12:32

كتب

ا.د.محمود الصاوي 
قالت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين: إن استخدام الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية يُمثل خطوة نحو تحقيق تعليم أكثر كفاءة وتطوراً، مما يعزز دور الأزهر كمنارة علمية رائدة على مستوى العالم. ومن خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، يمكن للأزهر أن يعزز رؤيته في نشر اللغة العربية وثقافتها بين الطلاب الأجانب، مع الحفاظ على الهوية والقيم الإسلامية. لافتة إلى أن الأزهر يمتلك المقومات ليكون نموذجاً في تبني تقنيات حديثة لخدمة لغة القرآن الكريم وتطوير عملية التعليم بما يتماشى مع متطلبات العصر.
وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي خلال مشاركتها بكلمة في فعاليات الجلسة الحوارية ،أمس الاحد، في المؤتمر الدولي العاشر لكلية التربية بنين بالقاهرة-جامعة الأزهر« الذكاء الاصطناعي ومنظومة التربية: الطموحات والمخاطر»، موضوعها« دور الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب أنموذجًا» أنه في إطار جهود الأزهر المستمرة لتطوير أساليب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، أطلق مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر مبادرات جديدة تهدف إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية. مبينةً أن هذه الخطوة تأتي استجابة للتطورات التكنولوجية المتسارعة وحرصًا على تقديم تجربة تعليمية متكاملة تلبي احتياجات الطلاب الوافدين. وأضافت أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تقديم محتوى تعليمي مخصص يتناسب مع مستويات الطلاب واحتياجاتهم الفردية، مع تحسين مهاراتهم في القراءة والكتابة والاستماع.
وأوضحت مستشارة شيخ الأزهر أن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب يعمل على تطوير تطبيقات ذكية وأنظمة تعليمية تعتمد على تقنيات التعلم الآلي، مثل منصات تفاعلية قادرة على تقييم أداء الطلاب بشكل فوري وتقديم ملاحظات لتحسين أدائهم، بالإضافة إلى برامج تحليل البيانات التي تساعد على تصميم مناهج تعليمية تتوافق مع تحديات تعلم اللغة.
كما أطلق المركز ورش عمل ودورات تدريبية للمعلمين لإكسابهم المهارات اللازمة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بفعالية في التعليم، بما يضمن تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة.
مؤكدة أن هذه المبادرات والبرامج التعليمية والمشروعات التي أطلقها المركز، تأتي ضمن رؤية الأزهر لتعزيز التعليم الرقمي واستثمار التكنولوجيا الحديثة في نشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية.
ads

اضف تعليق