ads
رئيس التحرير
ads

عقد فرع المنظمة وباالتعاون مع مديرية الاوقاف ندو توعوية دينية بعنوان ” اسباب اختلاف الصحابه رضي الله تعالي عنهم في الاحكام ” تحدث بها الدكتور اسماعيل عبدالرحمن رئيس فرع المنظمة بدمياط

الخميس 03-10-2024 16:18

كتب

عقد فرع المنظمة وباالتعاون مع مديرية الاوقاف ندو توعوية دينية بعنوان ” اسباب اختلاف الصحابه رضي الله تعالي عنهم في الاحكام ” تحدث بها الدكتور اسماعيل عبدالرحمن رئيس فرع المنظمة بدمياط حيث تضمن الاتي:
– الصحابي عند المحدثين: من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك. واشترط جمهور الأصوليين طول الصحبة. اختلف العلماء في حجية قول الصحابي على غيره إذا لم ينتشر وكان يدرك بالرأي، ومخالفا للقياس. والراجح حجية قولهم اجتهد الصحابة رضي الله عنهم في حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يعنفهم؛ لتعليمهم، وتنمية ملكاتهم. ونزل القرآن موافقا لاجتهادهم أحيانا. واجتهدوا في غيبة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فأقرهم على ما كان صحيحا. واجتهد الصحابة رضي الله عنهم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولم ينكر بعضهم على بعض خلافه، إذا احتمل اجتهاده الخلاف، وأنكر بعضهم على بعض، إذا كان الاجتهاد لا يحتمل الخلاف. وكان اجتهاد الصحابي يوافق السنة أحيانا، فيفرح لذلك، وأحيانا يخالفها فيتراجع عنه.
– إن اجتهاد الصحابة تعبير عن تكوينهم الديني وصلاحهم التربوي ورسوخهم في الفقه والاجتهاد، وغير ذلك من الخصائص والصفات التي ورثوها من عصر النبوة المباركة، فهم بلا شك قد عاصروا سيرته عليه الصلاة والسلام، وتتبعوا أحوالها وجزئياتها، وتشبعوا بهديها وأنوارها، وفهموا مقاصدها وغاياتها وأسرارها، وعلموا أن تبليغ ذلك وتطبيقه تكليف شرعي وواجب إسلامي ورسالة حضارية لازمة عليهم باعتبار كونهم الصفوة المختارة، التي تأهلت لتمكين إرث النبوة الشريفة فهما وتنزيلا، تحملا وأداء، نصا واجتهادا، اعتقادا وتعبدا، تعاملا ونظاما، قانونا ودستورا، في سائر أرجاء المعمورة، وعلى مر تاريخ الإنسانية قاطبة.
– قتل الجماعة بالواحد، والمقصد هو حفظ حياة النفوس وقمع الجناة وزجر الناس كي لا يفكروا في القتل، وسد ذريعة الفرار من القصاص بشبهة الاشتراك في القتل، إذ لو اقتصر في تنفيذ القصاص على المنفرد بالقتل لاتخذ الناس الاشتراك في القتل ذريعة لذلك [، ولذلك قال عمر رضي الله عنه : « لو تمالا عليه أهل صنعاء لقتلتهم جميعا » .
ads

اضف تعليق