ads
رئيس التحرير
ads

فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، يعقد ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “مكافحة التطرف”، بمكتبة مصر العامة.

السبت 28-09-2024 13:59

كتب

أكد الشيخ عصام حسونة، عضو المنظمة، أن الله تعالى دعا في كتابه العزيز إلى الاستقامة، وعدم الغلو في الدين، حيث قال تعالى: «فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير”، وقد نهى الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز عن التطرف الديني والغلو، والرسول عليه الصلاة والسلام يبلغ ويبين للناس عن أمر دينهم.
وأوضح أن الغلو هو زيادة تعني الخروج عن قاعدة الوسط في الإسلام، إلى حد الانحراف والتفريط، وهو أمر مرفوض في الإسلام، مشيراً إلى أن الإسلام دين توحيد، وقد نهى الله عز وجل عن التفرق والاختلاف الذي يعد التطرف في الدين أحد أسبابه، قال تعالى: «إن الذيـن فرقوا دينـــهم وكانـوا شيعا لسـت منـهم في شـيء”.
وبين أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الغلو، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي عليه السلام قال: «إن هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة”، أي لا أحد يتشدد في المسائل الدينية ويترك الرفق، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين”.
وأوضح أن مشكلة التطرف مشكلة عالمية، تشكو منها جميع الدول، والإسلام يحارب التطرف، وأغلق أبواب الفتنة وحذرهم منها، وأمرهم بالتعوذ من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وإغلاق باب فتنة التطرف، حيث نهى الله تبارك وتعالى عن التفرق في الإسلام، وأمر الله تعالى بالاجتماع، قال تعالى: «واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا”.
وشدد على أنه لا يوجد في الإسلام حكم شرعي يكلف المسلم بأعمال التطرف والعنف، لأنها أعمال خطيرة وآثارها فاحشة، وفيها اعتداء على الإنسان وظلم له، وأن الإسلام لا يأمر إلا بما فيه خير الإنسانية، ومصدرهما كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام.
ads

اضف تعليق