طلاب الأزهر الفائزون في «المشروع الوطني للقراءة» يشاركون في رحلات ثقافية بأسوان نهارا، وندوات وورش عمل ليلا
الثلاثاء 17-09-2024 13:41

شارك عدد من طلاب وطالبات الأزهر الفائزين في الموسم الأول والثاني من المشروع الوطني للقراءة في رحلة ثقافية إلى مدينتي الأقصر وأسوان، والتي تستمر على مدار خمسة أيام، الذي تقيمه مؤسسة البحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، بهدف تعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب، والمعلمين، وتنمية حب القراءة والمعرفة.
وشملت الرحلة زيارة عدد من المعالم التاريخية والثقافية البارزة في مدن محافظة أسوان التاريخية، ادفو، وكوم امبو، وأسوان، كما شاهدو كيفية عبور الباهرة النيلية لهويس اسنا، كما استمعوا الى شرح المرشدين السياحين أثناء توجههم بالباخرة النيلية إلى أهم المعالم الزراعية، والصناعية المقامة على ضفاف النيل، كما تضمنت ندوات وورش عمل تثقيفية تهدف إلى تشجيع المشاركين على مواصلة تطوير مهاراتهم القرائية وتطبيقها في حياتهم الدراسية والعملية.
جاء ذلك بناءً على تكليف من فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، للجنة التنفيذية للمشروع بالمشاركة في جميع الفعاليات الثقافية خلال الرحلة، لضمان تمثيل مشرف للأزهر الشريف وتعزيز قيم المشروع الوطني للقراءة، ودعم الطلاب في الاستفادة القصوى من هذه التجربة الثقافية المميزة.
كما كلّف فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، اللجنة التنفيذية إلى تقديم الدعم اللازم للطلاب الفائزين، والعمل على توفير بيئة محفزة تساهم في إثراء تجربتهم الثقافية وتعزز من مهاراتهم القرائية والفكرية خلال الرحلة. موجهًا منطقة الأقصر الأزهرية بالمشاركة في الندوة التي أقيمت للطلاب الفائزين.
ويهدف المشروع الوطني للقراءة إلى غرس حب القراءة لدى الطلاب والمعلمين، وتعزيز القيم وتحصيل المعرفة، مع التركيز على القراءة الهادفة في تحسين العملية التعليمية، كما يسعى المشروع إلى ترسيخ ممارسة القراءة كعادة يومية، وتعزيز القدرة على التفكير النقدي والإبداعي، مما يساهم في تطوير مهارات الطلاب الأكاديمية والشخصية، ويُعد أداة فعّالة في تحقيق التميز التعليمي والثقافي.
يذكر أن المشروع الوطني للقراءة انطلق في مارس 2020، بهدف تنمية الوعي بأهمية القراءة، وترسيخها كأولوية مجتمعية، ودعم الشباب والأطفال ليصبحوا روادًا ثقافيًا، من خلال مبادرات ثقافية مستدامة ومشاركة مجتمعية فاعلة.
ومن الجدير بالذكر الفائزون من الابعاد ( الطالب المثقف – المعلم المثقف – القارئ الماسي )



