نعمةُ الأزهر الشريف ..نعمة من أجلّ النعم الظاهرة، ودربٌ مكفولٌ لنيل النعم الباطنة.للدكتورحامد ساري مدرس مساعد بجامعة الأزهر كلية أصول الدين بالمنوفية
السبت 06-07-2024 20:37
– حُبُهُ فطرةٌ سويه، وبُغضُهُ عَرْجةٌ جليه، والنيلُ منه زيغٌ وبليه.
– الالتحاق به شرفٌ كبير، والعزوف عنه ميل حسير، والطعن فيه تجديف، والذود عن حياضه رفعة وتشريف.
* الأزهر الشريف نعمة جليلة تستوجب منا شكر الله تعالي قولاً وفعلاً وحالاً واستشعارًا، ولم لا وهو منارة العلم الإسلامي، ورمز الفكر الوسطي المعتدل والتعاليم الدينية الصحيحة، وصمام السلام والأمان للعالم العربي والإسلامي.
* وربما لا أكون مبالغاً إن قلت إن الأزهر الشريف بابٌ عظيمٌ من أبواب الجنة، أي: (طريق موصل إلي الجنة) وذلك لمن طرقه مبتغياً وقاصداً وجه الله عزوجل، ويؤكد هذا قول النبي ﷺ (مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا ، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ).
* الأزهر الشريف جعله الله حصناً حصيناً وسداً منيعاً أمام محاولات طمس الهوية الدينية، والعبث بعقيدة الأمة الإسلامية، وجعله الله غصةً في حلوق أعداء الإنسانية والدين، وصوتاً للعقل والحكمة في عالَمٍ يعاني من الصراعات والتطرف، وحباه الله مكانةً عظيمةً وحباً فطرياً في قلوب المصريين وغيرهم في جميع أنحاء العالم ممن يتوافدون إليه للدراسة فيه، ونيل شرف الالتحاق به، ولا ينكر ذلك إلا من كان به حقد دفين، فالحمد لله علي هذه النعمة.


