الرئيسية آخرالاخبار أحداث عالمية أخبار العالم أخبار عاجلة أخبار عالمية أخبار عربية أخبار في أخبار أخبارالعالم العربي أخبارك اخبارعالمية الــرئــاســــةفي اسبـــوع الرئيسية الصحافة العالمية الصفحةالرئيسية رئاســــــــــــــــــة الجــمهوريــــــــة سياسة شئون الرئاسةالمصرية شئون دولية شئون رئاسيةدولية مجلــس الــوزراء
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل الدكتور بشر الخصاونة، رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
الخميس 09-05-2024 19:09
إبراهيم شحاته
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الدكتور بشر الخصاونة، رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن رئيس الوزراء الأردني حرص في مستهل المقابلة على نقل تحيات وتقدير الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن إلى السيد الرئيس، وهو ما ثمنه سيادته، مؤكداً الاعتزاز بالعلاقة الخاصة والتاريخية التي تجمع بين شعبي وقيادتي البلدين، ومشيراً إلى الأهمية التي توليها مصر لعلاقات التعاون الثنائي، بهدف تحقيق المصالح المشتركة وتحقيق طموحات الشعبين الشقيقين في تحقيق التنمية الشاملة، لاسيما في ضوء الانعقاد الجاري بالقاهرة للدورة الثانية والثلاثين من اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة، برئاسة رئيسي وزراء الدولتين.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول أيضاً الأوضاع في قطاع غزة، التي تمر بمرحلة غاية في الدقة، في ضوء الجهود المضنية للتوصل إلى هدنة شاملة في القطاع وتبادل للأسرى والمحتجزين، بما يضمن الإنفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية بشكل مستدام وبلا عوائق، للحد من المأساة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع، حيث تم في هذا الصدد تأكيد الرفض الكامل والتحذير من الآثار الإنسانية الكارثية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، التي تحرم أهالي غزة من شريان الحياة الرئيسي للقطاع، وتُعطّل المنفذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، ولدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية. وفي هذا الصدد تم تأكيد أن الأوضاع الحالية تفرض على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسئولياته للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، مع المضي قدماً بجدية وفاعلية في إنفاذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار الإقليمي، ويفتح آفاق التنمية لجميع شعوب المنطقة.
Today, President Abdel Fattah El-Sisi received Prime Minister and Minister of Defense of the Hashemite Kingdom of Jordan, Dr. Bisher Khasawneh. The meeting was also attended by Prime Minister, Dr. Mustafa Madbouly.
Spokesman for the Presidency, Counselor Dr. Ahmed Fahmy, said the Jordanian Prime Minister conveyed the greetings and appreciation of King of the Hashemite Kingdom of Jordan, His Majesty King Abdullah II bin Al Hussein, to President El-Sisi. The President valued the special and historical relations the two peoples and their leaderships share. President El-Sisi underscored the importance that Egypt places on bilateral cooperation, so as to realize their common interests and fulfil the aspirations of the two peoples for comprehensive development, notably in light of the 32nd session of the Egyptian-Jordanian Joint Higher Committee. This round is currently being held in Cairo and co-chaired by the Prime Ministers of the two countries.
The meeting also focused on the situation in the Gaza Strip, which is passing through an extraordinary critical phase, in light of the unyielding and persistent efforts to reach a comprehensive truce in the sector and an exchange of hostages and detainees. These efforts aim to ensure an immediate and full access of humanitarian assistance in a sustainable and unfettered manner to alleviate the humanitarian catastrophe endured by the people of the Strip. In this regard, the two sides confirmed their categorical rejection and warning against the disastrous humanitarian impact of the Israeli military operations in the Palestinian city of Rafah, which deprive the Palestinian people of the major lifeline of the sector and cripple the safe passage for the evacuation of the wounded and sick to receive medical treatment and for the entry of desperately-needed humanitarian aid and relief. In this regard, it was confirmed that the international community is obliged to assume its responsibilities to reach an urgent, immediate and lasting ceasefire. This shall take place while simultaneously moving ahead, effectively and in earnest, to enforce the acknowledgement of an independent, sovereign Palestinian State, along the June 4, 1967 borders, with East Jerusalem as its capital. This will bring about justice and achieve regional security and stability, opening up prospects of development for all peoples of the region.
اضف تعليق
