تحت المجهربقلم:إبراهيم شحاته

تعد مؤسسة الأزهر الشريف من أهم القوي الناعمة لمصرنا الحبيبةفي الداخل والخارج وفي القلب منها جامعة الأزهر والتي يتوافد إليها طلاب العالم الإسلامي من أصقاع الدنيا ليتلقوا علي يد علمائها وشيوخها العلم الشرعي الوسطي المعتدل، والعلم التطبيقي العملي؛ ليعودوا إلي بلادهم سفراءلمصر وأزهرها الشريف.
هذا وتكمن غيرتنا علي هذه المؤسسة العريقة التي شرفنا بالتعلم في محرابها…

أن نسلط الضوء علي مانتمناه لها من رقي وإزدهار..
ومن أهم مانتمناه لها أن نرى بعضا من كلياتها التي يجب أن تكون منارة من منارات جامعة الأزهرالشريف
وإطلالة سامقة تطل منها الجامعةعلي مجتمعهاالمحيط بها، والعالم كله من خلال أدائها لدورهاالمنشود…
وممايؤسف له أنّ بعض هذه الكليات المنوط بها هذا الدور عندما يتولي عمادتها عميد يدرك دورها ورسالتها تنهض وتحلق في سماوات الإنجاز، ويتداعي إليها الإعلام على اختلاف أنواعه لنشر أخبارها والمساهمة في دعم ونشر أنشطتها…
ثم مايلبث أن يترك العميد مكانه لتنتقل العمادة إلي أستاذ آخر فتتراجع أنشطتها، ويخفت صوتها، وتنكفئ على ذاتها، وتعودالقهقري، وكأنها لم تكن يوما ما إحدى أهم كليات الجامعة، ولم تكن الكلية يقصدها، ويشارك في مناقشة مشروعات طلابها، ويشيد بمستوى خريجيها شخصيات مهمة من كبارالعلماء والمتخصصين .
لذلك نأمل أن تعودمثل هذه الكليات إلي دورها وآداء رسالتها وأنشطتها بكل همة وعزيمةحتي لواحتاج الأمرمن إدارة الجامعةالنظر في إدارةمثل هذه الكليات….

وللحديث بقية….