نوقشت بقسم الإعلام جامعة سوهاج رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة ٱية أحمد عطية، المعيدة بالقسم تحت عنوان تعرُّض المرأة لإعلانات الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيره على سلوكها الشرائي في ظل تداعيات أزمة كورونا”
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الاساتذة الدكتورة حنان جنيد عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة والدكتور عبدالباسط هاشم الأستاذ بقسم الإعلام جامغة سوهاج، والدكتورة فاطمة الزهراء صالح رئيس قسم الإعلام جامعة سوهاج..
وقررت اللجنة منح الباحثة درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع والتبادل..
استهدفت الدراسة الحالية التعرُّف على مدى تعرُّض المرأة لإعلانات الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيره على سلوكها الشرائي في ظل تداعيات أزمة كورونا، وتُعدّ هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي تهتم بدراسة الظاهرة في وضعها الراهن، ولا تقف عند حدود الوصف، واعتمدت الدراسة على نظرية السلوك المخطط التي تؤكّد على قاعدة النية قبل السلوك، واستخدمت الدراسة الاستبانة كأداة لجمع البيانات وتم تطبيقها بأسلوب المقابلة، وتمثَّلت عينة الدراسة في عينة عمدية من المرأة الصعيدية المستخدمة مواقع التواصل الاجتماعي قوامها (420) مبحوثة.
وتوصّلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
أوضحت النتائج أن المبحوثات عيّنة الدراسة اهتموا بدرجة كبيرة بإعلانات الفيديو الخاصة بمنتجات العناية بالبشرة وأدوات التجميل، فجاءت في المرتبة الأولى. وأن معدل تعرض المبحوثات لإعلانات الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمنتجات التي تم اختيارها جاء مرتفعًا. وجاء موقع الفيس بوك في المرتبة الأولى كأكثر المواقع استخدامًا من قِبَل المبحوثات عينة الدراسة. وأوضحت المبحوثات أن هذه الإعلانات تؤثّر على سلوكهن الشرائي، فجاء “الحصول على المعلومات قبل اتخاذ القرار بالشراء” في المرتبة الأولى. أوضحت كذلك المبحوثات أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التأثيرات السلوكية تعزو إلى النوايا السلوكية.
أهم توصيات ومقترحات الدراسة
الاعتماد على وسائل الإعلانات الرقمية (واستخدام التقنيات الحديثة في تصميم الإعلانات) لأنها تتصف بالفاعلية والاستمرارية والتكاليف المنخفضة، والوصول السريع للجمهور المُستهدف.
يجب على المسوقين الاعتماد على استخدام التقنيات الحديثة في تصميم الإعلانات، فهذا يُسهم في جذب المستهلكين، ويتناسب مع التطوُّرات الحديثة.
يجب زيادة الاهتمام البحثي في الدراسات الأكاديمية العربية لإعلانات الفيديو عبر مواقع التواصل، ومدى تأثيرها على المستهلكين في ظلِّ قوة الإعلام الجديد في الدول العربية.
ضرورة إعداد إستراتيجيات إعلانية علمية؛ للخروج بإعلانات فيديو مناسبة لكل فئات الجمهور، وللعمل على استخدام أشكال متعددة من إعلانات فيديو لا تتسبّب في إزعاج للجمهور.