تحيى عائلة العطار بمحافظة الإسماعيلية الذكرى الثانوية
للأستاذ مصطفى كامل محمد العطار رائد التعليم والوطنية بمحافظة الإسماعيلية ومؤسس مدارس مصطفى العطار الخاصة بإدارة شمال الإسماعيلية التعليمية ووالد الأستاذ محمد مصطفى العطار رائد التعليم الخاص بمحافظة الإسماعيلية
** جد المهندس مصطفى محمد العطار رئيس مجلس إدارة مدارس العطار الخاصة
(( العطار في سطور ))

الحاج / مصطفى العطار .. رمز من الرموز الحقيقية فى تاريخ الإسماعيلية ومصر :-
الحاج مصطفى العطار من الرموز التى نفخر بها ، وشأنه شأن كل الرموز الحقيقية غابت مواقفهم الجليلة فى زمن المسخ والرموز الزائفة
هو صاحب الدور الوطنى فى المقاومة الشعبية حيث كان قائدآ للمقاومة الشعبية فى 1956 وكانت تأتيه الأسلحة مليئة بالشحوم حتى لا ينكشف أمرها ويخزنها فى بيته وفجرآ يشحنها إلى بورسعيد ، ومن هنا إرتبط الحاج مصطفى العطار بعلاقة وثيقة مع قائد الدفاع الشعبى كمال الدين حسين والبكباشى صادق ذهنى
وبعد هزيمة 67 كان الحاج مصطفى العطار يعبر قناة السويس من القنطرة بملابس الإسعاف لإجلاء الجرحى من الجنود المصريين ، وحتى بعد أن وصل الصهاينة للقنطرة شرق ظل الحاج مصطفى يعبر قناة السويس معرضآ حياته للخطر من أجل إجلاء الجنود المصابين المصريين ، وقد تعرض لموقف سبب أزمة لفترة إذ فوجئ بأحد الضباط الصهاينة يقول له ” إزيك يا حاج مصطفى فين سجايرك ” فسأله : من أين تعرفنى ؟! فأجاب بأنه كان يسكن الإسماعيلية قبل الذهاب الى فلسطين بعد إغتصابها ، وأنه كان تلميذآ فى مدرسته ، وسبب ذلك إستدعاءآ للحاج مصطفى من المخابرات وقد ظل الحاج مصطفى يبحث فى ملفات الطلبة القديمة حتى أخرج ملف ذلك الطالب وقدمه للجهات المختصة ، الا أن ذلك لم يمنعه من البقاء فى الإسماعيلية والإنضمام للمقاومة الشعبية
كان ذلك رغم أن الحاج مصطفى يمتلك مجموعة من المدارس الخاصة التى لم تشغله عن أداء دوره الوطنى ، الا أن وطنيته وحبآ منه فى نشر التعليم جعل جميع مدارسه بمصروفات حكومية فكان له فضل فى نشر التعليم
لقد شٓرفت بصحبته طويلآ ، لم يكن يتفاخر بعمله ولا يقص علينا بطولاته ومواقفه ، كان يعتبر ما يفعله أمرآ طبيعيآ واجبآ على كل مصرى
الرموز الحقيقية هى التى أعطت لله والوطن ، ولم تنتظر أو تطلب مقابلآ ، ولم يتلوث تاريخها بفساد أو إفساد أو تزوير لإرادة الناس
رحمة الله على عمنا وأستاذنا الحاج مصطفى العطار
** رحم الله الأستاذ مصطفى العطار رائد التعليم والوطنية
لا على مستوى محافظة الإسماعيلية فحسب بل على مستوى جمهورية مصر العربية.