ads
رئيس التحرير
ads

مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين: القضية الفلسطينية تمر بمرحلة هي الأحرج في تاريخها على الإطلاق لم تشهد مثله منذ نكبة 48

الجمعة 20-10-2023 21:13

كتب

سارةعادل

قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدون، إن القضية الفلسطينية تمر الآن بمرحلة هي الأحرج ومنعطف هو الأخطر في تاريخها على الإطلاق، لم تشهد مثله منذ نكبة عام1948، والٱن وبعد مرور 75عاما على النكبة، يقوم الكيان الصهيوني الغاصب بارتكاب أبشع جرائمه وأفظع أعماله البربرية والوحشية، التي تفتقد لكل معاني الإنسانية والرحمة، من قتل للأطفال والشيوخ، وهدم للمنازل على رؤوس قاطنيها، وتهجير لأحياء بأكملها، واستخدام أبشع الأسلحة الفتاكة، والمحرمة دوليا في وجه شعب أعزل، يفتقد لكل مقومات المال والسلاح ،وبصورة لا يمكن لعقل أن يتخيلها، ولا لقلب أن يتصورها، ليسجل معها العدو الصهيوني
نكبة جديدة في قرنها الجديد؛ لكن بشاعة العدو هذه المرة، وفي هذه النكبة الجديدة، تكمن في محاولتهم البائسة في تصفية القضية الفلسطينية، التي هي قضية المسلمين والعرب جميعا على حساب أطراف أخرى، لكن أنى لهذا العدو الغاشم أن يحقق أحلامه المزعومة، مادام فينا -نحن المسلمين والعرب- عرق ينبض، ومادامت القضية الفلسطينية حية في ضميرنا ووجداننا.

كما أعربت مستشارة شيخ الأزهر، عن تقديرها الكامل للموقف المصري، تجاه القضية الفلسطينية، تحت قيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي لم يتوان للحظة واحدة، منذ بدء العدوان على غزة، عن اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها أن تسهم في تقديم الحلول الناجعة والعادلة للقضية الفلسطينية

كما أكدت الصعيدي على مكانة مصر ودورها المحوري والمؤثر في المنطقة، من خلال امتلاكها لكل أدوات القوة الفاعلة، الصلبة منها والناعمة، فمصر بجيشها المتفرد الذي يعد واحدا من أقوى الجيوش في المنطقة، وبأزهرها الشريف، الذي يعد أحد أبرز أدوات القوة الناعمة للدولة المصرية، بما يمتلكه من تاريخ عريق، وإرث حضاري ومعرفي عظيم، وبما يحتضنه من خمسين ألف وافد من مائة وسبع وثلاثين دولة حول العالم، يعيشون على أرض مصر، يأكلون من خيراتها، ويشربون من نيلها، و يدرسون في أزهرها، يفرحون لفرحها، ويغضبون لغضبها، ويألمون لألمها، ويهتمون لقضاياها الإقليمية، والدولية، فهي وطنهم الثاني، وعاصمة علمهم وثقافتهم، يصححون مايثار حولها من مفاهيم مغلوطة، جاهزون لرد الجميل والعرفان لمصر متى أشارت لهم مصر بطرف الإصبع، بالتحدث في أي قضية، أو التعامل مع أي ملف يخدم قضاياها الإقليمية والدولية، فهم قوة ناعمة في بلادهم بقدر لها ألف حساب وحساب ، جند مصر في الخارج، وسفراؤها حول العالم، قادرون على فعل ماتعجز عنه منظمات وهيئات دولية مرموقة.

ads

اضف تعليق