ads
رئيس التحرير
ads

ممتاز لماجستير بجامعة الأزهرعن :نقد التفسير القادياني للقرآن

الإثنين 02-10-2023 23:52

كتب

نوقشت صباح الأربعاء الماضي بقسم الأديان والمذاهب في كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة جامعة الازهر رسالة الماجستير التي تقدم بها الباحث/ محمد عادل درويش، إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف. وموضوعها: ردود (بشير الدين محمود) القادياني على شبهات المستشرقين حول النبي  وسيرته من خلال كتابه التفسير الكبير: دراسة تقويمية.
وقال الباحث إن أسباب اختياره لهذه الدراسة أنها تأتي ضمن مشروع علمي يقوم به قسم الأديان والمذاهب بكلية الدعوة الإسلامية، وهو دراسة (التفسير الكبير) لــ ـ(بشير الدين محمود) القادياني، لكونه يحظى بأهمية كبيرة بين القاديانيين؛ لمكانة مؤلَّفه، ولاحتوائه على عقائد القاديانية ومبادئها. كما أن ردود (بشير الدين) القادياني على شبهات المستشرقين حول النبي  وسيرته تحتاج إلى تحليلٍ وتقويمٍ؛ لبيان مدى صحتها مِن خطئها، لاسيما في هذه الآونة التي تزايد فيها مد القاديانية في كثير من بلاد العالم.
وقد استخدم الباحث المنهج الاستقرائي، لجمع المعلومات المتعلقة بموضوع الدراسة من المصادر والمراجع ذات الصلة. كما استخدم المنهج التحليلي؛ للتفرقة بين العناصر الأولية التي يحتوي عليها النص؛ تمهيداً لفهم كل عنصر منها على حدة، والوقوف على المعنى الحقيقي الذى ترمي إليه الألفاظ.
وقسم الباحث رسالته إلى: مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة تتضمن النتائج والتوصيات والمصادر والمراجع.
وجاء عنوان الفصل الأول: ردود (بشير الدين محمود) القادياني على شبهات المستشرقين حول ذاته الشريفة .
والفصل الثاني: ردود (بشير الدين محمود) القادياني على شبهات المستشرقين حول دعوة النبي .
والفصل الثالث: ردود (بشير الدين) على شبهات المستشرقين حول خصوصية وعموم الرسالة، وعلاقة النبي  بالأنبياء السابقين
والفصل الرابع: ردود (بشير الدين) على شبهات المستشرقين حول علاقة النبي  بغير المسلمين.
وخلصت الدراسة إلى العديد من النتائج ومن أهمها:
اعتمد (بشير الدين) في ردوده على التأويل الباطني، وخاصة في المواضع التي تتعلق بعقائد القاديانية. كما كان ينقل عن المستشرِقِينَ بِغيرِ تَحقِيقٍ عِلمِيٍ، واستغل ردوده في نشر مبادئ القاديانية، وتعمد الافتراء على المفسرين خاصة، فينقل عنهم ويستنكر عليهم، ولا يتورع عن وصفهم أحياناً بالجهل، وقد اتسم (بشير الدين) بردوده العقلية التي أحسن في بعضها، وأساء في بعضها الآخر، خاصةً إذا كانت الشبهة تتعلق ببعض عقائد القاديانية.
وتوصي الدراسة بالبحث في الموضوعات الآتية: (ردود بشير الدين القادياني على عقائد النصارى مِن خلال كتابه التفسير الكبير: دراسة تقويمية)، و(المسيح عيسى  بين الإسلام والقاديانية)، (ردود بشير الدين على أهل الديانات الوضعية مِن خلال كتابه التفسير الكبير)، كما توصي الدراسة بالانتباه عند النقل من مؤلفات القاديانية؛ لأن ظاهر هذه الكتب الدفاع عن الإسلام ونبيه ، لكن باطنها يخالف الإسلام في عقائده وتشريعاته، والإسلام منها براء.
وقد تكونت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم من:
أ.د/ صلاح محمود محمود الباجوري، أستاذ الأديان والمذاهب بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة (مشرفاً أصلياً)
د/ السيد عبد القادر المتولي، مدرس الأديان والمذاهب بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة (مشرفاً مشاركاً)
أ.د/ جميل إبراهيم تِعيلب. أستاذ العقيدةِ والفلسفةِ بكليةِ أصولِ الدِّينِ بالقاهرة. (مناقشا خارجيا).
وقد حصل الباحث على الدرجة العلمية بامتياز.

ads

اضف تعليق