ads
رئيس التحرير
ads

قداسة البابا يستقبل وزير الصحة والسكان

الإثنين 25-09-2023 22:22

كتب

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الاثنين، الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان.
جرى خلال مناقشة سبل التعاون في القطاع الصحي، بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ووزارة الصحة. وجاء موضوع دعم وتطوير المستشفى القبطي بالقاهرة، من بين أبرز الموضوعات التي تمت مناقشتها، وعرض قداسة البابا لتاريخ المستشفى القبطي وإنشاءها من خلال جمعية قبطية خيرية وبتبرعات المصريين، حيث تم افتتاحها عام ١٩٢٦ بحضور البابا كيرلس الخامس.
مشيرًا إلى أنها تعد أحد المستشفيات العريقة والمميزة في تقديم خدمات طبية للأهالي والمترددين على منطقة وسط القاهرة.
وأشار وزير الصحة إلى تفاصيل مقترح العمل من جانب الوزارة لتطوير المستشفى القبطي لتضاهي المستشفيات الحديثة، طبقًا للاشتراطات والأكواد، مع الحفاظ على الطراز المعماري للمستشفى.
وفي هذا السياق تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل من مهندسي وزارة الصحة والسكان، ومهندسي الكنيسة، لتنسيق آليات وبرامج العمل في تطوير المستشفى، مع التأكيد على أهمية سرعة العمل في ذلك المشروع وإنجازه خلال فترة وجيرة لخدمة المجتمع.
كما تناول اللقاء، مناقشة التعاون بين الوزارة الكنيسة القبطية في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين سواء بالمستشفيات أو من خلال المبادرات الرئاسية “100 مليون صحة”، وحملة “100 يوم صحة”، حيث تم الاتفاق على التوسع في القوافل الطبية المتنقلة بالكنائس على مستوى المحافظات وفقًا للاحتياجات.
وقدم وزير الصحة والسكان الشكر لقداسة البابا لتعاونه المثمر والمستمر ودعمه اللامحدود لجهود الدولة في مختلف المجالات، فضلًا عن جهوده في إعلاء قيم المحبة والإخاء والإنسانية بالمجتمع.
ومن جانبه، أثنى قداسة البابا على الجهود المبذولة من جانب الدكتور خالد عبدالغفار في المشروعات التي تهدف إلى دعم وتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مؤكدًا على أهمية التعاون بين المقر البابوي ووزارة الصحة في مشروع تطوير ورفع كفاءة المستشفى القبطي بالقاهرة.
حضر اللقاء من وزارة الصحة الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور شريف وديع مستشار وزير الصحة للرعاية العاجلة والحرجة، ومن الكنيسة الراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات.
ads

اضف تعليق