ads
رئيس التحرير
ads

وزارةالداخلية المصرية: البصمة الوراثية كشفت هوية الانتحاري منفذ تفجير الكنيسة

الثلاثاء 13-12-2016 13:22

كتب

رووداو – أربيل

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، تأكدها من هوية الشاب الانتحاري منفذ عملية تفجير الكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط بالقاهرة، عن طريقة البصمة الوراثية أو ما يعرف اختصارا بـ”دي إن إيه”.

وقتل 25 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، صباح الأحد الماضي، في تفجير وقع داخل الكنيسة البطرسية، نفذه كما أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، انتحاري بحزام ناسف يدعى محمود شفيق محمد مصطفى (22 عاما).وكان يرتدي حزامًا ناسفًا وليس عبر قنبلة تم وضعها في حقيبة كما أشيع”.

وقالت والدة المتهم، (أم محمد) والمقيمة في محافظة الفيوم (وسط) إنها لا تصدق هذا الاتهام وإن ابنها متواجد حاليا في السودان، وهي رواية نفاها مصدر أمني قائلا إنها “مصابة بحالة من الصدمة”.

وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن “نتائج البصمة الوراثية DNA لأسرة المذكور مع الأشلاء المشتبه فيها والمعثور عليها بمكان الحادث كانت متطابقة”.

وأوضحت أنه متهم في 3 قضايا متعلقة بـ”ارتباط بالأفكار التفكيرية”، وتم إخلاء سبيله بقرار محكمة في إحداها في 8 مايو/آيار 2014، مؤكدة أنه “تم ربطه بإحدى البؤر التكفيرية”.

وأشارت إلى أنه “تم ضبط 4 عناصر من تلك البؤرة بينهم سيدة”، لافتة إلى أن هناك متهما هاربا يدعي مهاب قاسم هو قيادي في تلك البؤرة ويعتنق مفاهيم ما يسمى بتنظيم “أنصار بيت المقدس”، الذي بايع تنظيم داعش وحول اسمه لـ”ولاية سيناء” لاحقا. 

وقالت الداخلية المصرية في البيان ذاته، إن القيادي الهارب، سافر إلى دولة قطر خلال 2015، وارتبط بما أسمتها “قيادة جماعة الإخوان الإرهابية هناك، وعاد بعد ذلك لسيناء لتنفيذ عملياته العدوانية، مع استمرار تواصله مع قيادات الجماعة بقطر”.

ويُعد الهجوم أول تفجير على الإطلاق يشهده المجمع، وهو المقر الرئيسي الكنسي للمسيحيين الأرثوذكس، الذين يمثلون العدد الأكبر من المسيحيين في مصر

ads

اضف تعليق