ads
رئيس التحرير
ads

السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربيةيؤكدعلى عمق ومتانة العلاقات العمانية المصرية في كافة المجالات

الثلاثاء 06-06-2023 10:41

كتب

كتب:إبراهيم شحاته

عقدت جمعية الصحفيين العُمانية بالتعاون مع سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة، الملتقى الصحفي الإعلامي  العماني المصري، وندوة ثقافية حوارية بعنوان (العلاقات العُمانية المصرية “تاريخ راسخ، علاقات واعدة”)،وذلك بحضور السفير عبدالله الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، والدكتور عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق وخالد البلشي نقيب الصحفيين والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والمستشار صالح السعدي نائب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر.

ورحب معالي السفيرعبدالله الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربيةبالحضور ’وقال: إن هذه الندوة تأتي في سياق احتفالاتنا بمرور نصف قرن على العلاقات الدبلوماسية الحديثة بين البلدين الشقيقين – سلطنة عمان وجمهورية مصر العربية – العامرة بالمواقف النبيلة على الجانبين، ما يعكس عمقهما الحضاري على كافة الأصعدة.

وثمن  الجهود المقدرة لجمعية الصحفيين العمانية على مبادرتهم لتنظيم هذه الندوة الهادفة بالتعاون مع سفارة سلطنة عمان بجمهورية مصر العربية لإبراز مختلف الجوانب الحيوية في هذه العلاقات التاريخية.

وأكد علي أهمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الدول في هذه الحقبة التاريخية التي يشهد خلالها العالم متغيرات متسارعة على هذا المحور، قائلا “نتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية في هذا الجانب الذي شهد بالفعل خطوات مهمة من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم كان من أبرزها مؤخرًا منع الازدواج الضريبي بين الجانبين والإعفاءات الجمركية، وكلاهما يشكل تسهيلات تمهد الطريق بما سوف يدفع بالعلاقات التجارية والاستثمارية المتنامية نحو المزيد من النمو الذي نأمل أن يعكس عمق هذه العلاقات وخصوصيتها”.

وانه من المهم أن نشير هنا إلى الزيارة التاريخية للسلطان هيثم بن طارق، لجمهورية مصر العربية، والتي تعد الأولى له لدولة عربية من خارج دائرة مجلس التعاون الخليجي، فقد تميزت بشعور متنام لدى القيادتين بضرورة تطويرها وتفعيلها حيث من المؤمل أن تشكل قاطرة مهمة للدفع بها إلى الأمام بما يليق بتاريخها وعمقها، مع ما شهدته هذه الزيارة من نتائج مهمة على الصعيد السياسي أيضا.

و “على الرغم من أهمية هذا المحور الاقتصادي والتجاري والاستثماري في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، فإن محور الإعلام والثقافة لا يقل أهمية في هذا الاتجاه باعتباره مصدرا مهما للقوة الناعمة لدى الجانبين، والذي من شأنه أن يساهم بفاعلية في تقديم كل منهما للآخر على المستويات الشعبية والنخبوية من خلال التعريف بحضارة البلدين الضاربة في أعماق التاريخ، وما يرتبط بهما من عادات وتقاليد ومعالم وثقافات. وغيرها من الجوانب الحضارية والمعرفية اللازمة لتحقيق المزيد من الفهم والتواصل بين الشعبين الشقيقين.

كما أن المحور الثالث من محاور هذه الندوة، والمتعلق بالعلاقات بين البلدين، فهو في غاية الأهمية ليس فقط باعتباره ضرورة للتأصيل لهذه العلاقات، وإنما أيضا لكونه يأتي حاملا لحقيقة مهمة وراسخة بأن من ليس له ماض فلا حاضر له ولا مستقبل… وأن التاريخ وما يستخلص منه من عبر زاد مؤصل للعلاقات وموجه للأجيال.

شهد الملتقى أيضًا توقيع اتفاقية تعاون بين نقابة الصحفيين وجمعية الصحفيين العمانيين ، يتضمن التعاون في مجال التدريب والأنشطة الثقافية والفنية ودعم الحريات الصحفية في البلدين الشقيقين.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد بن مبارك العريمي، تطلع بلاده لتطوير مستوى التعاون الإعلامي بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية العمانية الإعلامية متميزة للغاية وتمتد لعشرات السنين ومازالت، وأن القيادات الإعلامية المصرية ساهمت في تطوير الإعلام في السلطنة

وأشار إلى عمق العلاقات المصرية العمانية في كل المجالات، مضيفًا أن أول دولة زارها السلطان هيثم بن طارق، كانت مصر، ولقاؤه بشقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفًا أن ذلك يأتي في إطار تعزيز وتوثيق العلاقات الممتازة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والقائمة على الاحترام المتبادل وعلى الإرث التاريخي التليد الممتد لأكثر من 4000 سنة

ads

اضف تعليق