كتب:إبراهيم شحاته

أقيم المؤتمر الدولي الأول للسياحة العلاجية بسفاجا برئاسةالخبير السياحي الأستاذ/ أحمد صبرى  العضو المنتدب والمدير التنفيذى لقرية مينافيل  السياحىة برعاية مينا فيل 

وقد وجه الشكر لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم سيادته الدائم لرجال للسياحة بمصر وتذليل كافة الصعاب لجذب السياح

وقال الأستاذ أحمد صبري: إننا خلف السيد الرئيس ونقوم علي تنفيذ خطة وتوجيهات الرئيس في تنفيذ خطة التنمية المستدامة2030 وقد اخترقنا مجال السياحة بشكل عام والسياحة العلاجية بشكل خاص  وذلك لجذب النوع الأهم من السياحة ألا هو السياحة العلاجية ,‘فالسائح القادم الي مينافيل سفاجا للعلاج من الصدفية والروماتويد يمكث قرابة الشهر وبالتالي يزداد الدخل القومي للبلاد من السياحة العلاجية السياحية 

وأضاف الأستاذ أحمد صبري العضو المنتدب أن: الاردن واسرائيل من اكبر الدول بالمنطقة فيها هذه السياحة العلاجية للأمراض الجلدية

 ولكن قرية مينافيل الوحيدة بالمنطقة المتميزة بالسياحة العلاجية

 سفاجا لما تمتازبهاالمنطقة من امتيازات كثيرة غير موجودة في أي مكان اخر في العالم.‘ 

وأوضح صبري أنّ المريض يأتي بتوصية من الدكتور المتخصص بدولته وبأدويته ولكن البيئة الموجودة بالمنطقة هي مانقدمه له مع الاشراف والمتابعة من متخصصين وأطباءمقيمين علي مدار ال24ساعة.

ويقول الأستاذ احمدصبري إنّ نسبة الاشغال بالقرية من 70:75بالمائةفى سفاجا كان كل المواطنين بلا أمراض جلدية

العلاج بالاستحمام بالبحر المالح بيتابعواثم يتعرض لفترتين بالشمس ظهرا وبعد العصروالمرضى غير معديين

تتميز سفاجا بإرتفاع نسبة ملوحة البحر العالية ولارتفاع نسبة الاشعة البنفسجية ونقاء الجو

والدخل القومى من السياحة العلاجية اربعة اضعاف السياحة العاديةودائما نجدالسياحة العلاجية الوحيدة المستمرة ولاتقف بالاضافة الى سطوع الشمس 12 شهر بالسنة

العامل النفسى هنا للمرضى رافع المناعة ومساعد الاستشفاء مهم جدا.

ويشير الأستاذ / أحمد  صبرى نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب والخبير السياحي الدولي

والمدير التنفيذى لقرية مينافيل السياحيةسفاجا  إلي أنّ مدينة سفاجا تقع على بعدمسافة 55 كيلو من الغردقة و الأقصر 240 كيلو ويؤكد أستاذ أحمدصبري ان مفهوم العلاج البيئي هو استخدام عناصر البيئة مع الموقع الجغرافي لقرية مينا فيل السياحية لعلاج بعض الأمراض  مثل الصدفية والروماتويد.