ads
رئيس التحرير
ads

الدكتور محمود عباس من علماء الأزهرالشريف يكتب: فرحة المصريين برمضان فاقت الأوصاف… بجهود من مؤسسة الأزهر والأوقاف .

الثلاثاء 18-04-2023 19:23

كتب

 شهد المصريون شهر رمضان المبارك لهذا العام بعد انحسار هذا المارد الذي حصد ملايين الأرواح ( كورونا)،

وتخفيف الدول للقيود التي تحد من انتشار ه،

بشكل أكثر روحانية ، تكاد لا تتكرر كثيرا في مثل هذا الشهر الكريم ، وقد قامت مؤسسة الأزهر الشريف ، ووزارة الأوقاف المصرية بدور كبير وفاعل في إدخال البهجة والسرور، وإضفاء قدر كبير من الروحانية على هذا الشهر الفضيل.

فمؤسسة الأزهر الشريف وعلماء الأزهر في مختلف التخصصات، كان لهم الدور الفاعل في إضفاء الطابع الخاص على شهر رمضان المبارك، بما قدموا من برامج متكاملة، اشتملت على التثقيف في برامج تلفزيونية تتعلق بفقه الصيام، وبرامج جماهيرية مشهودة في المساجد الكبرى .

بالإضافة إلى انعقاد لجان الفتوى في الجامع الأزهر الشريف بشكل دائم للرد على استفسارات الصائمين، وما يعن لهم من أسئلة .

وقيام مجمع البحوث الإسلامية – الأزهر الشريف بتسيير قوافل دعوية، تجوب مدن الجمهورية، وربوعها، لنشر الوعي، وتبصير الناس بصحيح الدين، وتثقيف الصائمين بكل ما يتعلق بفقه الصيام .

والإفطار الجماعي الذي نظمته جامعة الأزهر الشريف، وبعض كليات  الازهر، مثل كلية اللغة العربية بالقاهرة ، بواسطة أساتذتها الفضلاء، وبإشراف مباشر من فضيلة رئيس جامعة الأزهر .

وهذا ما أضفى روحا من البهجة والسرور على رمضان المبارك لهذا العام، وجعل الاختلاف شيمته، والبهجة شعاره، مما لا ينكره القاصي والداني.

أما وزارة الأوقاف المصرية ، فكان لها دورها الكبير في إدخال البهجة على هذا الشهر الفضيل .

فإعداد مسابقات رمضانية ، تثير روح السبق والتنافس بين الصائمين ، وتعمل على تثقيفهم في دينهم ، بشكل يظهر وسطية الإسلام ، ودحره للتشدد والغلو والتطرف الفكري الذي يتبرأ منه الإسلام، دين الوسطية والاعتدال.

وتنظيم لقاءات علمية في المساجد الكبرى ، يديرها علماء في مختلف التخصصات ، لنشر صحيح الدين الحنيف ، وتثقيف الصائمين ، وتبصيرهم بأمور دينهم.

والعمل على اختيار أفضل القراء المجيدين، وأصحاب الأصوات الرائعة، التي تجتذب قلوب الصائمين قبل آذانهم، لإقامة صلاة العشاء والقيام كل ليلة من ليالي الشهر الفضيل .

والإشراف والتوجيه والإرشاد الدعوي المباشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها، لنشر صحيح الدين، وتوجيه الدعاة والعلماء إلى استثمارها الاستثمار الأمثل في الدعوة إلى الله .

ولا ينكر الدور الفاعل لباقي مؤسسات الدولة المصرية في إدخال البهجة والسرور على المصريين في هذا الشهر الفضيل، وإضفاء روحانية كبيرة على الزمن الذي لا يتكرر في العام إلا مرة واحدة .
كل هذا وغيره….

كان له الأثر الكبير في إضفاء السعادة والبهجة في نفوس المصريين، ليشعروا بالفارق والاختلاف،

حقا إنه من أفضل الأعوام التي مرت على الإطلاق.
وكل عام وأنتم جميعا بكل بخير.

ads

اضف تعليق