احياء سنة إطعام الطعام وافطار الصوام عشرات آلاف الصائمين في الجامع الأزهر علي طول شهر رمضان المعظم يعد إسهاما نوعيا رائدا و متميزا يضاف لسلسلة العطاءات الروحية والعلمية والتعليمية التي يقدمها الأزهر الشريف علي امتداد ما يزيد علي الف عام ويؤكد علي طريق المشاركة المجتمعية الشاملة في التخفيف من الآلام ابناء المجتمع المصري والإسلامي عبر العالم ذلك الخط الثابت في المنهج الأزهري علي امتداد تاريخه يستحق أن نقول بملء الفم تعظيم سلام لسماحة الوالد الإمام الأكبر أد أحمد الطيب شيخ الأزهر علي توجيهه بالدخول في هذا الباب النوعي بمشاركة مجتمعية متميزة ولمعالي الوزير اد محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر علي المتابعة الدقيقة والميدانية و الحضور اليومي والوقوف لساعات طويلة رغم الصيام لمتابعة موائد الأفطار وكل القيادات الميدانية في الجامع الأزهر الشريف الصديق أد أ.د. عبد المنعم فؤاد المشرف العام علي الأروقة الأزهرية والصديق الدكتور هاني عبد المقصود مدير الجامع الأزهر وكتيبة العمل التي تواصل معهما العمل بالليل والنهار د عزمي قطب الشيخ أحمد الطباخ الشيخ وائل رجب الشيخ صابر السعيد … وغيرهم من الشباب الكثير- حتي لاأنسي احدا — الشباب المتدفق حيوية وازهرية ومحبة وعطاء وتفان في الخدمة ، تعظيم سلام لهذا العطاء النوعي المتميز والدخول في باب إطعام الطعام خاصة افطار الصائمين حيث يتوافد الآلاف من المصريين ومختلف الجنسيات يوميا يدقون أبواب الجامع الأزهر المفتوح علي مصراعيه لاستقبال أبناء الإسلام وأفطار الصائمين هذه السنة الحسنة التي تبدو جلية واضحة ظاهرة في مشيخة الإمام الطيب تمثل إسهاما أزهريا نوعيا رائدا انا بن الأزهر الحاني انا الإسلام رباني
انا من جئت للدنيا لارفع شأن أوطاني
رأيت هذا بأم عيني وتشرفت بالمشاركة في خدمة الصائمين في الجامع الأزهر الشريف وهو شرف لايدانيه شرف و لايعدله شرف هذا مااكرمني به ربي جل وعلا في يوم الاثنين ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المعظم عام ١٤٤٤هجرية قبيل المغرب حيث يتم يقوم الأزهر الشريف بتقديم الأف الوجبات الفاخرة لافطار الصائمين.

الأستاذالدكتور/محمودالصاوي وكيل كليتي الإعلام والدعوة السابق بالقاهرة