ads
رئيس التحرير
ads

الأزهر في عهد المماليك وعنايتهم به..

الإثنين 17-04-2023 23:41

كتب

ظلت إقامة صلاة الجمعة مقصورة على الجامع الحاكمي دون الأزهر منذ عهد صلاح الدين الأيوبي، إلى أن تضرر السكان حوله. وفي تلك الفترة أُهمل الجامع الأزهر نظرًا لضياع الأعيان الموقوفة عليه في حريق الفسطاط سنة 564هـ/1168م.
ونظرًا لأن الأمير المملوكي”عز الدين أيدمر الحلي” كان يسكن بجوار الجامع محل المدرسة الأقبغاوية الموجودة الآن، وجه إليه عنايته واستعاد إليه ما اغتُصب من حقوقه وتبرع بشيء من ماله لإصلاحه.
وما إن عرض على “الظاهر بيبرس” رغبته في القيام بإصلاحه حتى وافق وتبرع بجملة من المال، فعمّر الواهي من أركانه وجدرانه وأصلح سقوفه وبلاطه وعمل له منبرا ثم فرشه، فأعيد إليه شبابه وصار حرما كما كان وسط المدينة، واحتفل بإقامة صلاة الجمعة فيه يوم الجمعة 18من ربيع الأول سنة 665هـ /1266م، وقامت مناقشات حول جواز إقامة الجمعة فيه أخذت فيها فتوى العلماء بصحة إقامتها.
ads

اضف تعليق