عبادة بر الوالدين ( الآباء والأمهات) تعد من أعظم العبادات التي يتقرب بها المرء الي ربه تبارك وتعالي ..

ومن يتأمل حديث القرآن عن هذه القضية يندهش لهذا الاقتران العجيب بين عبادة الله عز وجل والامر بير الوالدين عامة

( وقضي ربك إلا تعبدوا الا أياه وبالوالدين احسانا )

( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا )

والوصية بالأم خاصة ( يسأل الرجل سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله فيقول له جوابا علي سؤاله : امك ثم أمك ثم امك ثم أبوك)

وتجد الإشارات الإلهية الي سبب التفضيل الإلهي

في مواضع عده ( لانها حملته وهنا علي وهن )

ولانها ( حملته كرها ووضعته كرها ) .
من يتأمل قصة جريج العابد وحاله مع أمه التي نادته ذات مرة وهو يصلي بصومعته في الجبل ياجريج ؟

ولكنه تردد بين صلاته وامه فآثر أن يتم صلاته

اولا ، فانصرفت وجاءت ثانية فتكررنفس الموقف

وفي الثالثة تكرر نفس الموقف فدعت عليه في لحظة غضب ! وانطلق منها سهم الدعاء السؤال هذا رجل ولي صالح

كان يصلي وبين يدي ربه أنتبه انتبهي لم يكن مشغولا بحاجة دنيوية ولا باللعب بالموبايل

ولا بمشاهدة مسلسل او فيلم او مباراة ومع ذلك استجاب الله دعائها وتعرض لمحنة عظيمة انتبهه