ads
رئيس التحرير
ads

اختتام فعاليات الخطة التنفيذية للتطبيق الأول لبرنامج «المُعايشة اللغوية» على طلاب مدرسة المعلمين المحمدية بالعاصمة الإندونيسية (جاكرتا). ومستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين تُسلِّم المتدرِّبين شهادات حضور البرنامج

الجمعة 07-04-2023 11:05

كتب

اختتمت فعاليات الخطة التنفيذية للتطبيق الأول لبرنامج «المُعايشة اللغوية»، الذي أقيم في معهد الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بمدينة نصر، على طلاب مدرسة المعلمين المحمدية بالعاصمة الإندونيسية (جاكرتا).
وتضمَّن اليوم الختامي عقد الاختبار التقويمي البَعْدِي لقياس مدى إفادة المتدرِّبين من الخطة التنفيذية للبرنامج، كما شمل جولة للمتدرِّبين داخل مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، بهدف إطلاعهم على برامج المركز ومنجزاته وخدماته المتنوعة المقدمة للطلاب الوافدين.
وتلا ذلك اجتماع الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، عميد كلية العلوم الإسلامية، مع الطلاب المتدرِّبين، ومديري الوفد، ومدير مدرسة البنين، ومدير مدرسة البنات،

ورئيس الاتحاد، في قاعة «ابن جني» بمعهد الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ تشجيعًا للطلاب على تعلُّم اللغة العربية حتى يسيروا على خُطى الإمام ابن جني الذي كان من العلماء المؤسسين لعلوم العربية رغم أنه لم يكن عربيًّا.
وناقش الاجتماع أثر الخطة التنفيذية لبرنامج «المعايشة اللغوية» على المتدرِّبين، وبحث إمكانية عقد بروتوكول تعاون مع الجانب الإندونيسي.
وفي نهاية الاجتماع سلَّمت مستشار شيخ الأزهر شهادات حضور البرنامج للمتدرِّبين، وشهادات تكريم لمديري الوفد.

يُذكر أن برنامج «المعايشة اللغوية» يأتي ترجمة حقيقية لعالمية الأزهر الشريف، وكونه قبلةً لطلاب العلم الراغبين في التزود من العلوم العربية التي أُنيط به – وفقًا لدستور جمهورية مصر العربية – مسئولية حمايتها ونشرها، كما أنه يبرز وجه مصر الحضاري الممتد عبر سبعة آلاف عام، ويؤكد مكانتها العالمية في تصدير العلم والمعرفة.
ويؤصِّل برنامج «التعايش اللُّغوي» لنوع جديد من السياحة؛

هو «السياحة اللُّغوية»؛ ليكون جنبًا إلى جنب مع: «السياحة الثقافية، والشاطئية، والعلاجية، والدينية، والبيئية، وسياحة المؤتمرات»،

بما يُعزِّز الدخل القومي للبلاد، ويستهدف تدريب الطلاب الناطقين بغير العربية على عدد من المهارات اللغوية، وممارسة بعض الأنشطة اللغوية الحياتية التي تُعزِّز تيسير تعاملهم في المجالات الحياتية المتنوعة، مثل: المطار، السوق، المكتبة، قاعات الدرس، المطاعم، المسجد.

ads

اضف تعليق