ads
رئيس التحرير
ads

أ.د.محمودالصاوي استاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهرووكيل كليتي الإعلام والدعوة الأسبق يكتب:اهداء خاص لأصدقائي

السبت 25-02-2023 10:49

كتب

أ.د. محمودالصاوي استاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهرووكيل كليتي الإعلام والدعوة الأسبق يكتب:اهداء خاص لأصدقائه
ويقول إنّ من امتع وأروع القصائد التي وقفت عليها ليلة أمس – للشاعر السوري الكبير /مصطفي عكرمة
متعه الله بموفور الصحة والعافية وأمد الله في عمره –
مع شكر خاص للخطاط المتميز الرائع الاستاذ مؤمل مصطفي عكرمة نجل الشاعر الكبير 
سبَّح الحجرُ
سبِّحْ لربِّكِ سبِّحْ أيها الحجرُ
فما ظَفِرتَ بِهِ ما مثلُهُ ظفَرُ
يكفيكَ أنَّكَ قدْ قبَّلتَ في دعةٍ
كفَّ الرسولِ الذي عزَّت بهِ البشرُ
وأنَّ عمرَكَ في كفَّيْهِ ثانيةً
أغلى وأكرم ما تهفو لهُ العصُرُ
روحي فدا لمسةٍ من كفِّهِ نُذِرتْ
وألفُ ألفِ فداهُ السمعُ والبصرُ
ما نفعها الرُّوحُ لولا أنها هُديتْ
بما أتانا بهِ، ما نفعُهُ النظرُ!!
ما قيمةُ الكونِ والدنيا برمَّتِها
لولا على قلبهِ لم تنزلِ السُّورُ
فهي التي أعطتِ الدنيا محاسنها
وهي التي بسناها الكونُ مزدهرُ
كانَ المعدَّ لها من يومِ أنْ وجِدتْ
لولاهُ لم يرتفِع عن أهلها الخطرُ
فهو الكمالُ بها، وهو الصلاحُ لها
وهو الشفيعُ إذا ما الخلقُ قد حُشِروا
فأينَ مثلُ يديهِ في الأنامِ يدٌ
وأينَ مثلُ هداهُ للورى ظفرُ!
يا رب صلِّ عليهِ واروِ باصرتي
بنظرةٍ منهُ يا من أنتَ مقتدِرُ
أما بأمركَ ربِّي سبَّح الحجرُ
بكفِّهِ؟ ليتَ أني ذلكَ الحجرُ
الشاعرالسوري الكبير/ مصطفي عكرمة

الشاعرالسوري الكبير/ مصطفي عكرمة

ads

اضف تعليق