ads
رئيس التحرير
ads

وكيل الأزهر ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية يفتتحان معرضا فنيا على هامش الاحتفال بمرور ٧ سنوات على إصدار “مجلة نور”

الخميس 23-02-2023 14:28

كتب

افتتح فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ ايمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من قيادات الأزهر، معرضًا فنيًا من تصميم طلاب ومعلمي الأزهر على مستوى الجمهورية، يعرض نماذج ومجسمات أنشطة المكتبات بقطاع المعاهد الأزهرية، وذلك على هامش احتفالية الأزهر والتي جاءت تحت عنوان” الأطفال في قلب الأزهر”، بمركز الأزهر للمؤتمرات، بمناسبة مرور سبع سنوات على إصدار «مجلة نور»، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب.

واستهدف المعرض تنمية مهارات طلاب الأزهر وإبراز مواهبهم، واطلاعهم على أهم القضايا والمستجدات المعاصرة، ليكونوا نواة فعالة في تقدم وطننا وأمتنا، وتنشئتهم على تحمل المسؤولية، وذلك من خلال تصميم بعض المجسمات والأعمال الفنية التي تؤكد على وعي طلاب الأزهر بقضايا ومشكلات العصر، كما جسدت أهم جهود الدولة المصرية.

ويحتوي المعرض على نماذج ومجسمات تهتم بالكثير من القضايا القديمة والحديثة منها مجسم يحتفي بالمولد النبوي، وبغار حراء ومجسم للكعبة المشرفة وأخر لغزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، ولأهمية ودور بنك المعرفة المصري كان هناك نموذجا له تقدير لدوره، وللتوعية بقضايا البيئة تضمن المعرض لوحات للوعي البيئي وضرورة الحفاظ على البيئة والأسباب الرئيسة لتغير المناخ، وإبرازا لجهود الدولة كان هناك نموذجا لمسجد الفتاح العليم، كما عرض المعرض نماذج مجسمات للقلعة وبرج القاهرة.

وتشتمل الاحتفالية على كلمة لفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، فضلا عن فعاليات متنوعة ما بين إنشاد ديني وفقرة مسرحية بعنوان”أم الدنيا”، بالإضافة إلى إطلاق مجلة نور لمسلسلها في رمضان.

وبدأت «مجلة نور» نتيجة توصية في مؤتمر حول كيفية حماية الطفل من التطرف والأفكار المتشددة، ونتيجة لهذه التوصية وجه فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتكوين ثقافة للطفل، من خلال مجلات للأطفال وبرامج كارتونية، وكانت “نور” ضمن هذه الخطوات.

وتهدف المجلة إلى نشر الفكر الوسطي للدين الإسلامي وتنشئة الأطفال على القيم الإنسانية السامية، بعيداً عن الأفكار المتطرفة، مع الاهتمام بالقضايا الوطنية والعلمية وتنمية مهاراتهم، وتقدم ثقافة وقيم مستقاة من الأديان، وترسخ لقيم قبول الآخر ونبذ التطرف والتشدد.

ads

اضف تعليق