ads
رئيس التحرير
ads

مرتبة الشرف الأولي لدكتوراه بجامعة المنيا ناقشت أحداث نهاية العالم واشراط الساعة

الخميس 12-01-2023 19:36

كتب

حصلت اليوم رسالة دكتوراه بكلية دار العلوم بجامعة المنيا علي مرتبة الشرف الأولي قدمها الباحث ياسر نجاح عبد الحميد في دراسته وتحقيقه لمخطوط :” الإشاعة لأشراط الساعة ” لمحمد بن عبد الرسول العلوي الحسيني المتوفي ١١٠٣ه حيث تكونت لجنة الحكم والمناقشة من: أ.د/ محمود محمد عبد الرحيم الصاوي. الأستاذ بقسم الثقافة الإسلامية بكلية الدعوة، والوكيل لكليتي الدعوة والإعلام أ.د/ محمد سلامه عبد العزيز استاذ ، ورئيس قسم الفلسفه الإسلاميةبكلية دار علوم جامعة المنيا ، ،واشراف أ.د السيد محمد عبد الوهاب رئيس قسم الفلسفة السابق ومدير مركز المخطوطات ، وعضو في اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين حيث يقوم الباحث بدراسة المخطوط حيث انه هذا المخطوط أثريٌّ خالص، وكاتبه محدِّث بارع مشهور، جرى في تأليفه على سَنَن الأسلاف، وأودع فيه من الفوائد الحديثية والأشراط ما لا يوجد في سواه.
يعد المؤلف أول من قسم أشراط الساعة إلى ثلاث أقسام: علامات ظهرت ومضت – وعلامات ظهرت وما زالت تظهر حتى تكتمل – وعلامات لم تأت بعد.
ــ حاجة الناس الملحة إلى معرفة أشراط الساعة وبيان أدلتها لأنه من الغيب الذي يجب الإيمان به.
ــ ومن أهميته اشتماله علي أبواب وفصول نفيسة ففي الباب الأول ذكر أَمَارَاتِ الساعة البعيدَةِ الّتي ظَهرَت وَانقَرَضت وذكر فيها موت النبي، ومقتل عمر، وعلي، وفتنة مقتل عثمان، وموقعة الجمل وصفين والنهروان، وفتن الفاطميين والعباسيين والقرامطة، وزوال ملك بني أمية وفتح بيت المقدس والمدائن واستباحة الكعبة…..، والبابُ الثّاني في أَمَارَاتِ الساعة المتَوَسِّطة الّتي ظَهَرَت وَلَم تَنقَضِ وفيها ذكر اتخاذ المساجد طرقًا، وظهور موت الفجأة، وكثرة القَطر – أي: المطر-، وقلة النبات، وكثرة القراء -أي: العباد-، وقلة الفقهاء، وكثرة الأمراء، وقلة الأمناء، وذهاب الصالحون الأول فالأول، وبقاء حُثَالةٌ كحثالة الشعير أو التمر، وأن يكون المطر قيظًا، وأن يفيض الأشرار فيضًا، وأن يكون الولد غيظ أبيه وأمه؛ أي: يعمل ما يغيظهما بعقوقه لهما، ولا يكون طوعهما، ويكون المطر في الصيف؛ فلا يُنبت شيئًا.
وفيض الأشرار كثرتهم؛ أي: يكثر الشرار كثرةً، وأن يُصدّق الكاذب، وأن يُكذّب الصادق وأن يؤتمن الخائن، وأن يُخَوّن الأمين، وأن يتواصل الأطباق -أي: الأباعد والأجانب-، وتقطع الأرحام ثم ختم ب، سرد أحاديث تُناسب المقام، وفي الباب الثالث ذكر الأَشْرَاطِ العِظَامِ وَالأَمَارَاتِ القَريبَةِ الّتي تَعْقُبُهَا السَّاعَةُ، وظهور الدجال ونزول عيسي u وطلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة وخروج يأجوج ومأجوج………….
ـــ ومن أهميته أنه ينفع الصغير، والكبير، والمبتدئ، والمتوسط، لأنه ألف في باب يحتاج إلى معرفته كل مسلم وهو أشراط الساعة.
ـــ وهذا الكتاب من الكتب الَّتي ينبغي أن تقرأ، وتقتنى في كل مكتبة وفي كل بيت، ومثله يعض أولو النهي عليه بالنَّواجذ؛ لِما تميَّز به من أصالة، وعمق، واستقصاء، وبعدٍ عن الانحراف، والتَّخمين. ومن نتائج هذا التحقيق
1- تبين وتحقق من خلال الدراسة أن اسم المخطوط (الإشاعة لأشراط الساعة).
2- من تتبع كتب التراجم تبين الإجماع بنسبة مصنف الإشاعة لأشراط الساعة إلي مؤلفه (محمد بن رسول بن عبد السيد بن قلندر الحسيني البرزنجي الشهرزوري المدني).
3- سبب تأليف هذا المصنف اكتمالا لمؤلفات الإمام السيوطي حيث انه ألف كتاب شرح الصدور يشرح فيه حال الموتى في القبور، وكتاب البدور السافرة في أمور الآخرة يتكلم فيه عن أحوال البعث، ولم يؤلف في أشراط الساعة فألف هذا المصنف ليكون برزخا بين كتابيه شرح الصدور، والبدور السافرة.
4- يمثل مخطوط (الإشاعة لأشراط الساعة) أنموذجًا حسنًا في التأليف في مجال العقيدة، وبوَّب وتنوع أسلوب المصنف (محمد بن رسول بن عبد السيد بن قلندر الحسيني البرزنجي الشهرزوري المدني) في طريقة الاستدلال بالأحاديث النبوية، فتارة يوردها بنفس اللفظ، وتارة بتناول جزء من الحديث، وتارة يذكرها بالمعنى كما استدل بالأبيات الشعرية في استدلاله.
5- أن بحث أشراط الساعة ودراستها وتعلمها وتعليمها من أهم الأمور في الوقت الحاضر؛ لإقبال الناس على الدنيا والجري وراءها، مما جعل الكثير منهم ينسى الحياة الآخرة، والاستعداد لها، فالبحث في أشراط الساعة ودراستها وعرضها على الناس يقوي الإيمان في القلوب ويحثهم على الإكثار من الأعمال الصالحة، والاستعداد للقدوم على الدار الآخرة
6- أهمية الإيمان بالغيب ومكانته في الإسلام، فهو صفة المؤمنين المتقين، وكل من يدعي علما بشيء من الغيب من تلقاء نفسه يكون ضالا مكذبا لخبر الله تعالى، ونصوص الكتاب والسنة التي تبين أن علم الغيب من خصائص الله تبارك وتعالى.
7- يجب على كل مسلم طاعة نبيه صلى الله عليه وسلم واتباعه واقتفاء أثره والسير على هديه، وعدم مخالفه أمره ونهيه، فعبادة الله سبحانه وتعالى لم تترك للأهواء والأفكار، بل هي مقيدة باتباعه صلى الله عليه وسلم، فيما شرعه لأمته.
8- من خلال النظر في بعض المؤلفات المستقلة في أشراط الساعة يتبين أن التأليف في هذا الموضوع على وجه الاستقلال بدأ في وقت مبكر مع بداية حركة التأليف.
9- أن أشراط الساعة الصغرى ظهر كثير منها ولم يبق منها إلا القليل.
10- أنه يجب الإيمان بكل الأحاديث والأخبار التي ثبتت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في أشراط الساعة سواء كانت متواترة أم آحادا.
11- أن المراد بأشراط الساعة هي العلامات التي تسبقها، ولا دليل في ذلك على كون شيء منها محرما أو ممنوعا، إنما وقوعه دليل على قرب الساعة ودنو قيامها، ومنها بعثته صلى الله عليه وسلم من علامات الساعة الصغرى، وهي كذلك نور وخير للبشرية.
12- تبين أن هذا المصنف يختلف عن غيره بأنه مصنف موسع على غير العادة مع مقارنته بغيره ممن تكلموا في أشراط الساعة.
13- الكتاب يكشف لك عن مجموعة كبيرة من اشراط الساعة قد تكون غائبة عن ذهنك وأنت تعيش بعضها في واقعك المعاصر ــ نقل في كتابه بعض شطحات الصوفية، منها على سبيل الإقرار ومنها على سبيل إنكارها ونقدها.
14- تزين المصنف بفوائد وتتمات وتنبيهات وتذييلات ومباحث أصولية ولغوية نقلها الشارح من أمهات كتب العقيدة والتي قلما يقف عليها المطالع فجاء المؤلف لطيف مبينا للمبهمات التي ينبغي علي قارئ هذا العلم الوقوف عليها فهو لبنة أساس في دراسة هذا العلم الشريف يمكن أن تكون منهجا وطريقا لسلوك هذا الفن والغور في علومه.
15- أن بحث أشراط الساعة ودراستها وتعلمها وتعليمها من أهم الأمور في الوقت الحاضر؛ لإقبال الناس على الدنيا والجري وراءها، مما جعل الكثير منهم ينسى الحياة الآخرة، والاستعداد لها، فالبحث في أشراط الساعة ودراستها وعرضها على الناس يقوي الإيمان في القلوب ويحثهم على الإكثار من الأعمال الصالحة، والاستعداد للقدوم على الدار الآخرة
16- أهمية الإيمان بالغيب ومكانته في الإسلام، فهو صفة المؤمنين المتقين، وكل من يدعي علما بشيء من الغيب من تلقاء نفسه يكون ضالا مكذبا لخبر الله تعالى، ونصوص الكتاب والسنة التي تبين أن علم الغيب من خصائص الله تبارك وتعالى.
17- يجب على كل مسلم طاعة نبيه صلى الله عليه وسلم واتباعه واقتفاء أثره والسير على هديه، وعدم مخالفه أمره ونهيه، فعبادة الله سبحانه وتعالى لم تترك للأهواء والأفكار، بل هي مقيدة باتباعه صلى الله عليه وسلم، فيما شرعه لأمته.
18- من خلال النظر في بعض المؤلفات المستقلة في أشراط الساعة يتبين أن التأليف في هذا الموضوع على وجه الاستقلال بدأ في وقت مبكر مع بداية حركة التأليف.
19- أن أشراط الساعة الصغرى ظهر كثير منها ولم يبق منها إلا القليل.
20- أنه يجب الإيمان بكل الأحاديث والأخبار التي ثبتت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في أشراط الساعة سواء كانت متواترة أم آحادا.
21- أن المراد بأشراط الساعة هي العلامات التي تسبقها، ولا دليل في ذلك على كون شيء منها محرما أو ممنوعا، إنما وقوعه دليل على قرب الساعة ودنو قيامها، ومنها بعثته صلى الله عليه وسلم من علامات الساعة الصغرى، وهي كذلك نور وخير للبشرية.
22- أن النار التي ظهرت في الحجاز وأضاءت لها أعناق الإبل ببصرى، من أشراط الساعة الصغرى، وقد ظهرت وانتهت، أما النار التي تحشر الناس وتقيل معهم حيث قالوا، وتبيت معهم حيث باتوا، فهي من أشراط الساعة الكبرى التي لم تأت بعد.
23- أن أشراط الساعة وعلاماتها التي ظهرت ووقعت هي من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم حيث إنها وقعت كما أخبر بها صلى الله عليه وسلم.
24- أن كثيرا من الدجالين الكذابين المدعين للنبوة والمثيرين للفتنة قد ظهروا قديما وحديثا، ولا يزال هذا الظهور حتى يكون آخرهم المسيح الدجال الأعور الكذاب.
25- أن أشراط الساعة الكبرى إذا خرجت تتابعت كتتابع الخرز في النظام.
26- أن الراجح في أمر ابن صياد أنه دجال من الدجاجلة، وليس هو الدجال الأكبر الذي يخرج في آخر الزمان.
27- أن عيسى ابن مريم عليه السلام عندما ينزل يقتل الدجال، ويكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويقضي بشريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
28- أن طلوع الشمس من مغربها هو أول الآيات العظام المؤذنة بتغير أحوال العالم العلوي، وأنه بطلوعها يقفل باب التوبة.
29- أن آخر أشراط الساعة الكبرى هو خروج النار التي تحشر الناس إلى أرض المحشر، والذي يكون بعده قيام الساعة. ومن التوصيات
1- عمل هيئة تهتم بحصر المخطوطات في العالم وأماكن تواجدها، مع حصر عناوين الكتب التي حققت؛ لأن ثلثي المخطوطات غير مفهرس.
2- وضع لوائح وتعليمات لأعمال التحقيق، مع عدم السماح بنشر الكتب المحققة إلا بعد الحصول على موافقة من قبل أهل الاختصاص والخبرة في فن التحقيق الذين تضمهم الجامعات المنتشرة في ربوع العالم الإسلامي.
3- القيام بتسهيل إجراءات التبادل بين المكتبات والجامعات لنسخ المخطوطات.
4- التعاون بين مركز المخطوطات والبرديات العربية بكلية دار العلوم والمكتبات والجهات والمؤسسات المعنية بحفظ المخطوطات لعلاج ما تبقى من المخطوطات على مستوى محلي وربما إقليمي ودولي ـــ ولما لا ـــ لنقل وتبادل الخبرات ودعم العمليات الفنية خصوصًا في ترميم المخطوطات.
5- التيسير لطلبة قسم المخطوطات والبرديات العربية بنشر مقالات وكتب محققة في مجلة المركز حتى يكون مرجعًا مهمًا للباحثين الجدد والقدامى، ومعرفة أعمالهم وتبادل أفكارهم.

ads

اضف تعليق