ads
رئيس التحرير
ads

الاتحاد الأوروبي : مصر تقدمت 20 مرتبة في مكافحة الفساد منذ تولى السيسى

الإثنين 16-05-2016 22:23

كتب

كتب: حاتم  المتولي إبراهيم

أكد جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، أن الاتحاد يدعم خارطة الطريق في مصر، ويأمل أن تجرى الانتخابات البرلمانية بأقرب وقت ممكن، باعتبارها جزءا أساسيا من الخارطة، مشيرا إلى أنه كان هناك سبب وجيه لتأجيلها، ولكن كلما كان الإسراع بإجراء الانتخابات البرلمانية وتشكيل حكومة مدنية، كان ذلك لمصلحة مصر.
وقال «موران»، خلال الاحتفال بيوم أوروبا، الثلاثاء، ردا على وجود متابعين أوروبيين للانتخابات المقبلة، إن «الاتحاد الأوروبي أرسل بعثة لمتابعة الانتخابات الرئاسية، وكان على استعداد لإرسال متابعين، ولكن الانتخابات تأجلت»، مشيرا إلى أنهم سينظرون في الأمر، وفي طبيعة المهمة التي سيرسلونها، مؤكدا أن فريقا من الاتحاد سيكون متواجدا وقت الانتخابات آملا أن تجرى في أقرب وقت، لأنهم يريدون لها النجاح.
وأضاف «موران»: أن هناك تقدما قد حدث بالفعل من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة الحالية، مشددا على أن هذا ليس رأيه الشخصى فقط، إذ إن الشفافية الدولية صنفت مصر في مستوى أفضل بعشرين مرتبة في مكافحة الفساد مقارنة بالعام السابق، وهذه أخبار جيدة، وعندما تقول الشفافية الدولية ذلك، فهذا يعني تقدما فيما يخص مكافحة الفساد.
وأوضح «موران» أن هذه بداية جيدة باتجاه مكافحة الفساد، وقد يكون هناك الكثير مما يتعين القيام به أكثر، ونأمل أن يستمر هذا النهج.
وأشار إلى أن الاتحاد يعمل على خطط لمكافحة الإرهاب على المستوى الأوروبي، ويتعاون مع الدول الأخرى لمكافحة الإرهاب، ونأمل في استمرار هذا التعاون، وعما إذا كان الاتحاد الأوروبى يشعر بقلق من حدوث موجات هجرة جديدة لأوروبا من مصر ودول شمال أفريقيا جراء الاضطرابات والأوضاع الاقتصادية المتدهورة بالمنطقة، قال «موران»: «نحن لسنا قلقين بشكل خاص من مصر، ولكن هناك صعوبات ذات صلة تتعلق بالهجرة من دول أفريقية»، مضيفا «إننا نحتاج في الوقت نفسه للعمل مع مصر ودول المنطقة للسيطرة على الوضع لتأثيراته على الأمن والسلام في الجانبين، بالإضافة إلى أبعاده الإنسانية والمأساوية».
وعن الوضع الحقوقي في مصر الآن، قال «موران»، إن «الاتحاد يتابع الأوضاع، ويتمنى أن تكون أفضل، ليس فقط من أجل الصورة السياسية، وإنما من أجل التنمية، فالمنظمات التي تعمل بشكل قانوني تساهم بشكل كبير في تنمية الدولة، ونعمل معهم ونساعدهم في أعمال مفيدة في أماكن مختلفة من البلاد».
وحول سياسة الجوار الجديدة الأوروبية، قال «موران»: «إننا نجري مشاورات جيدة في الوقت الراهن، ونتلقى تعليقات من مصر على مستوى السلطات والشعب وغيرها، والفكرة هي التحديث لمواجهة التحديات البازغة التى نشهدها مثل محاربة (داعش)، والهجرة غير الشرعية، والوضع في ليبيا وسوريا وغيرها، ونحن في حاجة لسياسة محدثة، ونريد ذلك بطريقة تعبر عن شراكة بين الجانبين».
وفيما إذا كانت المساعدات الأوروبية التي تقررت في شرم الشيخ، قد بدأ الوفاء بها، قال «موران»: إنه «بالفعل الشركات الأوروبية رأيناها تضخ استثمارات جديدة، وكذلك 3 مليارات قرض طويل من البنك الأوروبي للاستثمار، وبنك التعمير والتنمية وغيرها».
وأكد أهمية العمل على اتفاق تجارة حرة، مشيرا إلى أن الاتحاد سيواصل العمل على ذلك.
وحول الملف النووى في ضوء مؤتمر نيويورك الأخير، لمراجعة معاهدة «منع الانتشار النووي»، قال «موران»: إن «مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي مهمة، ونريد أن نرى المزيد أيضا لجعل المنطقة خالية من الأسلحة النووية، وهناك البرنامج النووي الإيراني، ونأمل في الوصول لاتفاق في يونيو المقبل بشأنه».
وحول إسرائيل وأهمية انضمامها للمعاهدة، وعدم ممارسة الاتحاد الأوروبي ضغوطًا عليها، قال «موران»: «إننا نأمل ونريد من كل الدول توقيع هذه الاتفاقية لأهميتها للجميع».

ads

اضف تعليق