خواطر: سمر أحمدمصطفي

ليت الشباب يعود يوما ..فأخبره بما فعل المشيب

بيت شعري لابو العتاهيه . .يحمل  معني كبير وبعيد

متجاوزا في رأيي حد التأوه لطول الأمل وضياع المني

عباره اراها كل لحظه تتكرر ..تتردد في مخيلتي

وكأن كل شيء حولي يذكرني بها بدايه من مرآتي في الصباح .. الزحام الي العمل عصب الحياه

مرورا بكل شيء من تفاصيل الحياه اليوميه …

رغم اني مازلت في  في طور الشباب لم اتجاوز الثلاثين بعد ..

الا اني  استشعر قدر هذا العملاق ..هذا الحلم الذي يصبو باكرا  ..يحبو بداخلنا مع بدايات الطفوله

علي التوازي …

متي نصير شبابا .. موقفا من الحياه  يعتمد عليه

وهو ذلك الامل ايضا ..الذي اراه يترقرق في عيون عميقه او غرها الدهر بالتجاعيد

 ليته يعود يوما .فأدخر له كل مجهود كل اعتبار قد يسوقني الي أملي المنشود

.فأعمل ولا اغلق أبوابالطموح بفعل يأس عقيميتحسس المساعي

 والذي يتعمد البعض تصديره علي طول الطريق

فأصبحنا نخشاه وان لم يقترب ..نستدعيه من لا شيء

 فيتحطم كل شيء بفعل ارادتنا الهزيله المشوهه بأحكام وتنظير البعض

متناسيين  ان  الانسان لم يأخذ  وعدا ابديا انه سيأتي  ليعيش جنةالخلدعلي الارض

بل كان الموقف واضحا قاطعا من رب العزه  ” ولقد خلقنا الانسان في كبد ”

أي في عمل مستمر  يتطلب مقومات التحمل والمشقه للوصول لدرجات الرضا

ويتواتر التفكير بي .. في محاوله رصد مني عن مساعي ومبادرات الدوله لتحقيق امال ” الشباب “

 في انفسهم وفي بلدهم وعملت علي توفير مقومات البناء تلك وخاصه بعد تجربه الاقطاع فيما قبل يناير

الي ان بزخ نور اليقظه من حاله الغيبوبه الملبده بالغيوم وتوحدت الرؤي في ثوره 30 يونيو المجيده

و تسعي الدولة في حراك إلي استغلال واستثمار تلك الثروه البشريه الكبيره تلك  الذروه من القوه والعزيمه والامال ..التي تتطلع الي المستقبل حيث ركب التقدم لبلاد العالم الاول.

و كان عام 2016 ..عام الشباب

حيث شهد العديد من المبادرات من اجل تدعيم الشباب في رساله موجهه من النظام ” اننا معك ” نشعر بك ونستمع اليك

مهمها حاول البعض ان يقيمو احواجز فكريه تاره بفعل توجهاتهم وانتمائتهم شديده القطبيه

في محاوله منهم الي تطبيع المجتمع كله بصبغه واحدة تتوافق مع اعتراضهم المستمر والغير مبرر

 فيبدأ العام بتلك المبادره حيث تقرر إتاحة المحتوى العلمي للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، لكل من قام بالتسجيل للالتحاق بالبرنامج عبر الموقع الإليكتروني الخاص بـه، وذلك وفقا لاستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي رغبات المتقدمين من غير المقبولين في الدورة الأولى من البرنامج الرئاسي.

كما أن المشروع سيتبعه مشروعات اخري موازية منها النسخة الممصرة من مجلة “العالم الأمريكي” تحت اسم “العالم المصري” لتبسيط العلوم ،متوافر بلغات عده بالفرنسية والأسبانية واللاتينية ايضا لتلبية احتياجات المعرفة للإنسان المصري ، فضلا عن ترجمة الأبحاث المصرية.
كما  ترجمة المحتوي العلمي المصري للانجليزيه لزيادة انتشار هذا المحتوي بما يساعد في رفع تقييم المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية عالمياً.

لكونه اكبر مكتبة رقمية في العالم تتكون من المحتوي المعرفي لأكبر دور نشر في العالم مثل سبرنجر نيتشر ، وناشيونال جيوجرافيك ، وديسكفري ، وايلسفير ، وكامبريدج ، واكسفورد ، وثومسون رويترز ، والعشرات من الناشرين.

 تلك الخطوه المعرفيه و التي تعد ثورة حقيقية لم تتم في دول أخري ، وأن دور النشر عادة تتعاقد مع الجامعات ، ولكن من خلال تلك المبادرة تم عقد شراكة معهم لاستخدام المحتوي ليس لأساتذة الجامعة فقط ، وانما لكل مصري يمكنه الوصول الي هذا المحتوي العلمي لتكون مصر مجتمعا ” يفكر ويتعلم ويبتكر“.

جاءت المبادره  بمثابه طريق نشقه بمجهوداتنا وامالنا  إلى التقدم والي  التنافسية العالمية فى عصرٍ بات فيه السلاح الأعتى و الأشد بأساًهو العلم.

لننتقل بعدها الي مبادره اخري  لنشر العلم في افق التبادل الثقافي والمعرفي .