ads
رئيس التحرير
ads

يحيى زكي يلتقي مسئولي البنك المجري للتصديروالاستيراد EXIM لاستعراض القطاعات الصناعية المستهدفة بالمنطقة على هامش أعمال المنتدى المصري المجري..

الخميس 09-12-2021 15:50

كتب

بودابست
 تشهد العاصمة بودابست استمرار اجتماعات ولقاءات الجانب المصري الذي يضم رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ورئيس الهيئة العامة للاستثمار، والجانب المجري من مسئولين رسميين ورؤساء الشركات المجرية لاستعراض الفرص الاستثمارية في مصر حالياً، وذلك على هامش أعمال منتدى الأعمال المصري المجري المنعقد حالياً في العاصمة المجرية.
وقد التقيا صباح اليوم، المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والدكتور محمد عبد الوهاب رئيس الهيئة العامة للاستثمار بالدكتور سزليفيا فارجا نائب مدير تمويل الصادرات والعلاقات الدولية ببنك التصدير والاستيراد المجري Export import bank (EXIM) بحضور السفير المصري بدولة المجر،
وذلك للتعريف بالمنطقة الاقتصادية وفرص الاستثمار والحوافز المباشرة وغير المباشرة التي تمنحها المنطقة للمستثمرين، فضلاً عن مناقشة سبل دعم الصناعات المجرية بالمنطقة.
على جانب آخر،
عرض مسئولي البنك الذي يُعد أحد وكالات ائتمان الصادرات الرسمية في دولة المجر، والبنك الوطني الذي يرتكز بشكل خاص على التجارة الدولية وتوسيع الأسواق الخارجية والاستثمارات المجرية،
والذي يعمل ضمن إطار عمل متكامل يتيح توفير كل من التسهيلات التمويلية والتأمينية، حيث تناقش الجانبان أبرز القطاعات الصناعية التي تستهدفها الشركات المجرية والتي يمكن التوافق على جذبها لإقامتها في المنطقة الاقتصادية، 
معربين عن رغبتهم في التعاون مع المنطقة وتواجد الاستثمارات المجرية داخل المناطق الصناعية التابعة.
يأتي هذا الاجتماع ضمن جدول أعمال الجانب المصري المشارك في منتدى الأعمال المصري المجري والذي تنتهي أعماله اليوم، ومن المتوقع أن يعقب هذا المنتدى زيارة مرتقبة من قبل الجانب المجري للمنطقة الاقتصادية والتعرف على مشروعاتها القائمة بالمناطق الصناعية على أرض الواقع، تلبية لدعوة المهندس يحيى زكي رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي جاءت بعد ما تم استعراضه من معلومات عن المنطقة الاقتصادية
وعرض القطاعات الصناعية المستهدفة للاستثمار بها،
والتي ترتكز عليها رؤية الهيئة وتوطين هذه الصناعات بالمناطق والموانئ التابعة،
وفق خطة المنطقة لخمس سنوات ٢٠٢٠/٢٠٢٥.
ads

اضف تعليق