ads
رئيس التحرير
ads

وتقطعُ القلبٓ الّٓذي غنّى لها..للشاعر/محمدثابت

الجمعة 15-10-2021 15:25

كتب

التايمزالدولية

كانت على الطرقات تندبُ حظّهَا وتقولُ يا ويلي وويلَ حياتي
لا شيءَ تلبسهُ يداري عُريهَا وتفرُّ مِن ماضٍ مضى أو آتِ
نادت على الدُّنيا بأعلى صوتِهَا لم تجن إلّا أنَّةَ الأنّاتِ
مازال في سمعي رنينُ نحيبِهَا وعويلُ مَن تفنى بغيرِ نجاةِ
فخلعتُ ثَوبي واندفعتُ لِسَترهَا وأنا أواري بالأسى آهاتي
أسكنتُهَا قلبي الَّذي بجوانحِي سلمتُهَا قلمي وكُلَّ حياتي
لمَّا استكانت في الفؤادِ تمردتْ وبدت كأفعى أو كما الحياتِ
غدرتْ وأخلفت الوعودَ جميعَهَا وإذا بها تحيا على دمعاتي
وتقطعُ القلبَ الَّذي غَنَّى لهَا وتغوصُ في جُرحي وفي عَبراتي
يارُبَّ يومٍ لم أُلاق مثلَهُ حينَ التقيتُكِ مُت بالطَّعناتِ
مَن كان يرجو بالغرامِ مكَاسبًا فقدَ الصَّوابَ وماتَ بالْحسراتِ
أحببتُ خائِنةً فسالت أدمعي وعرفتُ مَن قد أحرقت شمعَاتي
إن كانتِ الأيَّامُ تَرجعُ لِلْفتى سأعيشُ عُمري مُغْلقًا شُرُفاتي.
242622963_4263622550401838_5076614691925545494_n
ads

اضف تعليق