ads
رئيس التحرير
ads

الْحَدَثُ الْأَعْظَمْ حُبّكَ…قصيدةللشاعرالمصري سميرالجمل

الإثنين 16-08-2021 23:01

كتب

التايمزالدولية

أَتَدْرِي بِمَا يُعَادِلْ

يَوْمَ مِيلَادْ

تَحْرِيرَ بِلَادْ

تّسَلُّلَ حُلمْ

مَجْدَ فُؤَادْ

أَتَدْرِي

أَذَبْتَ عُمْرًا كَانَ جَلِيدْ

دَبَبْتَ حَيَاةً بِالْوَرِيدْ

يَا قَرَارِي يَا خِيَارِي

سَفَرِي وَ انْتِظَارِي

مَضَتِ السِّنِين فَوْقَ جَفْنِي

وَ لَا الْأَيَّامُ وَ لَا الْأَنَامْ

كَانَتْ تُنْصِفُنِي

يَا تَوْأَمَ رُوحِي وَ نِصْفِي

أَيُّ تَرَانِيمَ حُبٍّ تُتْلَى

أَيُّ طُقُوسِ غَرَامٍ تُدَرِّسْ

الْحَدَثَ الْأَعْظَمْ

مَلِكَتِي

سَلَامًا عِنْدَمَا أَشْعُرْ

الآهَةَ تَشْكُوهَا

سَلَامًا لِشَوْقِ نَبْضِكْ

تَعْنِيهَا

سَلَامًا لِشَكْوَاكِ لِي مِنِّي

وَ أُفْتِيهَا

سَهْلٌ عِنْدِي كُلَّ صَعْبِك

نَبَضَاتُكِ أُرْضِيهَا

تَمَلَّكْتِ زِمَامَ أَمْرِي

حَيَاتِي وَمَا فِيهَا

الْحَدَثٌ الْأَعْظَمْ

أَمِيرَتِي

يَا مَنْ مَنَحَنِي الْعُمْرَ عِتْقَهْ

وَ هُيَامَ شَهْدٍ عَلَى الشِّفَاهِ نُطْقَهْ

سَلِ الْمُحِبِّينَ الْمُتَفَانِينْ

الْعَاشِقِينَ الْمُغْرمِينَ السَّاهِرِينْ

هَلْ أَحَبُّوا مِثْلِي هَلْ عَشِقُوا

مِثْلِي أَعْلَمُ لَا لَنْ أَجْزِمْ

أَنِّي وَ حُبَّكِ الْحَدَثُ الْأَعْظَمْ

يَا عُمْرًا لِعُمْرِي وَهَبْ

يَا تَأَجُّجَ الشَّوْقْ

بِنَظْرَةٍ كَالْلَهَبْ

مَنْ قَالَ نُقْصَانُ الْعِشْقْ

وَ ازْدِيَادُه بِمَنْ كَثَبٌ

وَالْقَصِيدَةُ أَشْعَلَتْ

إِحْسَاسًا بِهِ لِيَذُبْ

يَا عِشْقًا بِقَلْبِهَا نَبْعًا

وَ بِأَعْمَاقِي الْمَصَبْ

أَنْتَ الْمَحْبُوبُ وَأَنَا

الْمُغْرَمْ

أَنْتِ الْحَالَةُ وَ الْهَالَهْ

وَ حُبُّكِ

الْحَدَثُ الْأَعْظَمْ

117883576_848670668996624_3174469942070058182_n

ads

اضف تعليق