التايمزالدولية

الابتسامة صفة من صفات الرسول ص وجحا هو الرجل الساخر المرح في كل زمان ومكان .

كان جحا يحب امرأة وكان يواعدها في حديقة بيتها يشكو لها حبه وهيامه بها فعلم أنها تواعد غيره من الرجال وأنها تكذب كما تتنفس وقديما قالوا المرأة التي تكذب تفعل أي شيئ وكان وكثيرًا ما كان يأتى إليها جحا فترد عليه بتسرع وتغلق الباب في وجهه بسرعة متعللةً بأن لديها ضيوف فيعلم جحا أنها بصحبة رجل آخر ويغتاظ جحا ؛ فكذب النساء لا ينطلي عليه –

فينتظر بعيدًا عن الدار ويظل يراقبها حتى يرى الرجل يخرج من بيتها وهو خائف يترقب -غضب جحا جدا وحاول أن ينصحها أكثر من مرة دون جدوى فعرف أنها امرأة لعوب ولا تريد أن تكف عن الخنا وتستمر في استقبال الرجال بدون تمييز ولا يهمها من يكون –

وكان يفكر بالزواج بها ولكنه عدل عن فكرة الزواج وقرر الاستمرار في حبهه لها بدون زواج وقال في نفسه قيس لم يتزوج من ليلى ولا كثير تزوج من عزة ولا جحا تزو اللعوب امرأة للحب وامرأة للزواج.

2 دخل جحا أحد المحال التي تبيع الحلوى والفطائر -وطلب من البائع أن يعطيه قطعة من الحلوى –

لم تعجب الحلوى جحا فطلب من البائع أن يستبدلها بقطعة من الفطير فأخذ جحا قطعة الفطير وانصرف دون أن يدفع ثمنها نادى البائع جحا وقال له لم تدفع ثمن الفطير يا جحا؟ فقال جحا ولكني قد أعطيتك قطعة الحلوى بدلًا منها –

فقال البائع ولكنك لم تدفع ثمن الحلوى أصلًا فقال جحا : وهل أخذت الحلوى وأكلتها حتى أدفع ثمنها الشاعر محمد ثابت مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر