ads
رئيس التحرير
ads

الجبهه الوطنيه للمصريين بالخارج على هامش المؤتمر الاقتصادى بباريس نعمل على دعم كيان الدوله ومؤسساتها

الأربعاء 02-12-2015 14:45

كتب

كـتبت:سـومه إبـراهيم

 صرح عمر حشيش منسق عام الجبهة الوطنية للمصريين بالخارج التى تتخذ من باريس مقرا لها، على هامش حضوره المؤتمر الاقتصادى لتوطيد المبادلات الاقتصاديه بين فرنسا ومصر , الذى نظمته دولة فرنسا ،تحت رعاية ايمانويل مكرون وزير الاقتصاد و الصناعه الفرنسي ومن الجانب المصرى طارق قابيل وزير التجاره و الصناعه المصرى , وذلك لبحث مستجدات الوضع الاقتصادى الكلى فى مصر و الاصلاحات الهيكليه الجاريه , كذلك ناقش القطاعات الواعده فى الاقتصاد المصرى و الفرص المتاحه امام الشركات الفرنسيه , و مشروع تطوير قناة السويس الجديده و المنطقه الاقتصاديه المحيطه , وقد حضره عديد من رجال الاعمال و الشركات العابره للقارات واكد عمر حشيش على ان الجبهه الوطنيه للمصريين فى الخارج تعمل على دعم كيان الدوله المصريه و مؤسساتها و انها عقدت العزم على التعاون مع وزارة الصناعه و التجاره المصريه فى دعم الصناعات الصغيره و كذلك عمل معارض خارجيه لعرض منتجاتها فى اوروبا وناشد عمر حشيش المصريين على التحلى بقوة الاراده و العزيمه و على الالتفاف حول القياده الوطنيه المصريه التى تدرك قيمة مصر وعظمة شعبه

أجرى وزير التجارة و الصناعة طارق قابيل لقاءات مكثفة بالعاصمة الفرنسية باريس لاستعراض مناخ الاستثمار في مصر، شملت لقاءات مع وزير الاقتصاد والصناعةإيمانويل ماكرون، ووزير الدولة الفرنسي للتجارة الخارجية وتنشيط السياحة والفرنسيين في الخارج ماتياس فكل، بالإضافة إلى وفد من جمعية أرباب الأعمال الفرنسيين “ميديف”. وقال قابيل – في تصريحاتأمس الثلاثاء على هامش زيارته لباريس- إن جزءا من الشركات الفرنسية التي التقى بها تعمل بالفعل في مصر منذ أكثر من 35 عاما بينما جزءا أخر يتطلع للاستثمار للمرة الأولى في المشروعات الكبرى التي تقدم عليها الحكومة المصرية. وأضاف قابيل أنه جرى التطرق إلى مشروعات البنية التحتية وبناء وتطوير الموانئ والمدن الجديدة المخطط بناؤها في مناطق البحر الأحمر والعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين، فضلا عن مشروعات الطاقة المتجددة سواء كانت طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية. وأشار إلى أنه تم تناول آفاق الاستثمار في محور تنمية قناة السويس، لا سيما في الجانب اللوجيستي، بالإضافة إلى صناعات السيارات والنسيج والأسمدة. ولفت إلى أن الشركات الفرنسية تقوم حاليا بدراسة السوق وبإعداد دراسات الجدوى، و أن حضورها في اللقاءات التي أجراها بباريس كان مهما جدا لاستعراض تجربتهم الناجحة والمربحة في مصر على مدى سنوات طويلة. وأكد وزير التجارة والصناعة أنه أجاب على استفسارات الشركات الفرنسية فيما يتعلق بالعملة والحقوق القانونية ورؤية الدولة على المدى الطويل، مضيفا أن الشركات الفرنسية في مصر تقوم بتوسيع أعمالها مثل شركة توتال للنفط وكذلك شركات الإسمنت، وذلك انطلاقا من حرصها على الاستثمار على المدى الطويل، حيث أن مصر تعد سوقا كبيرا لتسعين مليون نسمة. وقال إن موقع مصر الاستراتيجي مع وجود قناة السويس يتيح للشركات الفرنسية زيادة صادرتها عبر الاستفادة من بعض الاتفاقيات التي تمنح ميزات في مصر وإفريقيا.

وحول لقاءاته الوزارية بباريس، أشاد قابيل بالتعاون الذي أظهره وزير الدولة الفرنسي للتجارة الخارجية ماتياس فكل، حيث تم الحديث عن بعض القطاعات المصرية التي تحتاج إلى الخبرة الفرنسية لا سيما في مجال البنية التحتية.

وأشار إلى أنه تم الحديث عن التعاون في المجالات البتروكيماوية حيث أن هناك مصنعا جاري إنشاؤه حاليا في العين السخنة، وكذلك عن الصناعات الهندسية وتطوير الصناعات الزراعية لزيادة الإنتاجية، فضلا عن شق التجارة الخارجية لتكون هناك أفضلية للمنتج المصري، مضيفا أن الصادرات المصرية إلى فرنسا بلغت 1.4 مليار دولار (أسمدة، وغزل و نسيج، ومنتجات بترولية) من إجمالي 2.6 مليار دولار وهو حجم التبادل التجاري بين البلدين. وحول المنتدي الاقتصادي المصري الفرنسي الذي عقد الثلاثاء بمقر معهد العالم العربي بباريس، أشار طارق قابيل إلى مشاركة وزير الاقتصاد الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووصف مباحثاته التي أجراها معه على هامش المنتدى بأنها كانت بناءة و مثمرة حيث وعد الوزير الفرنسي بدعم المشروعات التي تطرحها مصر في قطاعات محددة، لافتا إلى أن المنتدى الاقتصادي شهد حضورا كثيفا من الشركات و المؤسسات المهتمة بفرص الاستثمار الواعدة في مصر. وأكد أنه استعرض مشروعات محور تنمية قناة السويس وكيفية تحويل مصر لمركز تصدير للصناعات الفرنسية، وجهود الحكومة لتهيئة مناخ الاستثمار، وإجراء الإصلاحات التشريعية، والاهتمام بالنواحي اللوجستية لزيادة الصادرات لأفريقيا. وأشار وزير التجارة والصناعة إلى جهود الحكومة المصرية لخفض العجز في الموازنة وتنشيط الاستثمارات الخارجية وإصلاح الميزان التجاري عبر زيادة الصادرات. ويختتم الوزير زيارتهاليوم الأربعاء للعاصمة الفرنسية بلقاء مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنجيل جوريا ويغادر بعدها عائدا إلى القاهرة.

اوزيرالتجارةوالصناعةالمصري بباريس

ads

اضف تعليق