ads
رئيس التحرير
ads

كلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر تعقد الملتقى الثاني لعلماء البلاغة والنقد

الخميس 24-12-2020 21:49

كتب

متابعة/إبراهيم شحاته

نظمت كلية العلوم الاسلامية للطلاب الوافدين بجامعة الأزهر اليوم الخميس الملتقى العلمي الثاني لعلماء البلاغة والنقد، وذلك تحت عنوان “تثوير التراث البلاغي طريق لصناعة المعرفة”.
تحت رعاية فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، تحت إشراف الدكتورة” نهلة الصعيدي” عميد الكلية ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، والدكتور “صالح عبدالوهاب” أستاذ البلاغة والنقد، ووكيل الكلية لشؤون التعليم.
وشارك في الملتقى كل من الدكتور” ابراهيم الهدهد ” أستاذ ورئيس قسم البلاغة والنقد في الكلية، ورئيس جامعة الأزهر سابقًا، والدكتور علاء جانب أستاذ الأدب والنقد في الكلية. والدكتور نظير عياد أمين مجمع البحوث الإسلامية، وقام بالتقديم الدكتور صالح عبدالوهاب وكيل الكلية، وبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام بتقديم كافة الحضور بالملتقى، وكانت بداية الملتقي تلاوة من آيات القرآن الكريم بصوت الطالب مصطفى رجب أحد ابناء الكلية، والقيام لسماع السلام الوطني الجمهوري .و افتتح الملتقى الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، حيث رحب بكل الحضور ولمن أعد هذا الملتقى الجليل.
وبدأ حديثه بأن هذا الملتقى يأتي ليؤكد على عدة حقائق مهمة منها؛ التأكيد على عالمية اللغة العربية والتأكيد على هذه المؤسسة التي شرفنا الله تعالى بالامتثال إليها، فإذا أراد الله سبحانه وتعالى لهذه اللغة التي نتحدث بها أن تكون لغه عالمية فقد شاءت إرادة الله أن يكون الأزهر رسالة تعرف بأنها رسالة عالمية، ولا غرابة في ذلك إذ أن الدين عند الله الإسلام و هذا الدين الذي عند الله لا بد له من إدارة عالمية توقفه ولا بد له من مؤسسة أو جهة إشرافية تقوم على أمره تعرف بالعالمية.
وأضاف: فشاءت إرادة الله أن تكون لهذا الدين لغة توصله إلى اللغة العربية ومؤسسة تقوم على أمره وفي هذه المؤسسة التي شرفنا الله بالانتساب إليها أعني ” الأزهر الشريف”
وتابع قائلا: الأمر الثاني الذي أتوقف أمامه ما ينجم أن يقوم هذا الملتقى بإحياءه في قلوب المنتسبين إلى العربية مهما اختلفت الألوان، الهيئات والأجناس، ما أقول بأن هذا الملتقى يأتي لكي يؤكد على إمكانية الإسهام الحضاري أو عمل لبعث الإسهام في قلوب أبناء هذه الأمة من خلال هذه اللغة باعتبار أن هذه اللغة هي أداة للتواصل كما أنه ينظر إليها على أنها مصدر لفهم هذا الدين ومعرفة حقائقه.
وأنهى حديثه قائلا: يأتي هذا الملتقى ليدفع الأراجيف الكاذبة والأقاويل الخاطئة نحو هذه اللغة للتأكيد من خلاله على الإسهام الحضاري لهذه الأمة، وذلك لأن الناظر في تراث الأوائل يقف على حقائق من بينها أن العربية هي التي أوجدت ابن الهيثم وهي التي مكنت ابن حيان وهي التي رسخت ابن سينا وهي التي صنعت القرابي وهي التي أوجدت الكندي وكل هذه النوابغ، فكل هذه النماذج لم يكونوا مشتغلين بالعربية وإنما عوني بالعربية في علومها وفنونيها فكان لهم فضل السبق وكان من خلالهم الإسهام الحضاري.
ثم تحدث الدكتور ابراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق وبعده قدم الدكتور علاء جانب أستاذ الأدب والنقد كلمته وقصيدته الشعرية.. وفي الختام تم تكريم المشاركين من قبل عميدة كلية العلوم الإسلامية الدكتور نهلة الصعيدي..
حضر الملتقي لفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب الوافدين وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور غانم السعيد عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر والدكتور رمضان ابراهيم رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة الأزهر والأستاذ ابراهيم شحاته رئيس مجلس إدارة صحيفة التايمز الدولية.

تصوير/مرناعماد

ads

اضف تعليق