ads
رئيس التحرير
ads

إدارة العلاقات العامة للأزمات السياحية بعد ثورة 25 يناير.. في ماجستير بإعلام سوهاج

الإثنين 20-01-2020 08:24

كتب

التايمزالدولية

نوقشت رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة/ منار هاشم بقسم الإعلام جامعة سوهاج بعنوان إدارة العلاقات العامه للأزمات السياحية في مصر بعد ثورة ٢٥ يناير وقررت لجنة المناقشة والحكم منح الباحثة درجة الماجستير بتقدير ممتاز تكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذة الدكتورة حنان جنيد أستاذ العلاقات العامة والإعلان وكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة، والأستاذة الدكتورة سحر وهبي أستاذ الصحافة بقسم الإعلام جامعة سوهاج، والأستاذ الدكتور محمد محفوظ الزهري أستاذ العلاقات العامة والإعلان ووكيل كلية الإعلام جامعة جنوب الوادي، والأستاذ الدكتور مرزوق العادلي أستاذ العلاقات العامة والإعلان المساعد بقسم الإعلام جامعة سوهاج هدفت هذه الدراسة إلى معرفة الذى الدور تقوم به إدارات العلاقات العامة لحل الأزمات المتعاقبة على قطاع السياحة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير, ومعرفة أهم الاستراتيجيات التى تستخدمها هذه الإدارات للخروج من ذلك المازق , و الوسائل التى تستخدمها لاشعار جمهورها بجهودها . وقد اتخذت الباحثة من الدراسات الوصفية نمطاً لها في دراستها وذلك لأنها “تهدف إلى الوصول إلى حقائق دقيقة عن الظروف القائمة وتستنبط العلاقات العامة القائمة بين الظاهرات المختلفة وتساعد على تفسير معنى البيانات, وتعيننا على فهم الحاضر وأسبابه ورسم خطط المستقبل وإتجاهاته”. كما اعتمدت الباحثة أيضاً على المنهج الوصفى وذلك لأنه يهتم بالتفاصيل والتخطيط والتنفيذ والوصف الطبيعي للأزمة, أيضاً لأنه يسعى إلى فهم جذور المشكلة التي يتعرض لها قطاع السياحة في مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير , حيث إن لكل أزمة خصائصها التي تختلف جزئيا وكليا عن سابقتها في ظروفها وملابساتها, وأيضاً في المكان والزمان والموضوع, فلا يمكن إن تتشابه أزمتين في كل التفاصيل ,كما إن ذلك المنهج يهتم بتتبع الأزمة منذ وقوعها وما أفرزته هذه الأزمة ومراحل تطورها ويهتم بجمع المعلومات الخاصة بكل مرحلة حتى يستطيع حل هذه الأزمة ووضع خطط للمستقبل. كما هدفت الدراسة الحالية إلى الوصول إلى النقاط التالية: التعرف على الدور الذي تقوم به العلاقات العامة في المنشات السياحية أثناء وقوع الأزمات. التعرف على اكثر الوسائل المستخدمة فى إدارة الأزمة . إلقاء الضوء على ضرورة وجود جهاز علاقات عامة في كافة المنشات السياحية للترويج للبلاد إثناء وقوع اى أزمات. التاكيد على ضرورة وجود متحدث رسمى باسم وزارة السياحة يحأول طمانه كافة الاطراف اثناء حدوث مثل هذه الأزمات ويشجعهم إلى المجئ لمصر. الاستفادة من الأزمات الواقعة في مجال السياحة من قبل للخروج من هذه الأزمة. أن تكون هذه الدراسة لبنة فى الصرح العلمى يستفيد بها من ياتى بعد الباحثة. واعتمدت الباحثة على عينة قوامها خمسة و عشرين إدارة من إدارات العلاقات العامة في شركات السياحة بمحافظات الصعيد وهى ( الغردقة – الأقصر – أسوان ). المجال البشرى: استهدف البحث عينة من العاملين بإدارات العلاقات العامة في (25) شركة من شركات السياحة، حيث بلغ عددهم (43) فرد وقد تم أخذ العينة بصورة عشوائية بسيطة. المجال الزمنى: قامت الباحثة بتطبيق الاستمارة 2019 اى بعد مرور 8 سنوات على قيام ثورة 25 يناير. أدوات جمع البيانات: قامت الباحثة باستخدام إستمارات الإستبيان المعدة لغرض الدراسة حيث تم تطبيقها على العاملين بالعلاقات العامة في عدد من الشركات السياحية, ذلك لان الباحثة رأت أنها أنسب الوسائل لجمع المعلومات بطريقة مباشرة. ومن أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة عدم إيمان الإدارة العليا ( أصحاب الشركات )باهمية تواجد إدارة متخصصة للعلاقات العامة وعدم تفعيل دورها بشكل لائق, أى ان هناك قصور فى الدور الذى تقوم به العلاقات العامة فى إحتواء الأزمات. غياب الخطة الاستراتيجية المتكاملة والمعدة مسبقا لمواجهة تلك النوعية من الأزمات , حيث أوضحت الدراسة أن إدارات العلاقات العامة فى هذه الشركات تفتقر الى عمل الأبحاث الخارجية ,وفى إعداد فريق لإدارة الازمات وإنما شكلت لجان للتعامل مع أزمة ثورة 25 يناير, وبالتالى كانت هناك صعوبة فى توفير المعلومات, مما أدى الى عدم القدرة على اتخاذ القرار , بالاضافة الى عدم توفر تصور واضح عن الجهود التى ينبغى بذلها عند حودث الأزمات , وذلك لأنهم ليس لديهم سيناريوهات او مقترحات يمكن الإستفادة منها وقت الأزمات . إفتقرت أيضا إدارات شركات السياحة إلى وجود إعدادات وخطط لمواجهة الأزمات والكوارث التى تحدث فى هذا القطاع, مما يؤدى الى مواجهه الأزمات بصوره غير منظمة ,و هذه الخطط تفتقر إلى أجزاء مهمة هي التخطيط المسبق للوقاية من الأزمات, والتخطيط لعمليات إستعداد إستباقية لحدوث هذه الأزمات . توصلت هذه الدراسة إلى إن الاستعداد لمواجهة الأزمات أمر في غاية الأهمية لجميع المؤسسات السياحية لتجنب سوء الدعاية والشائعات , وأن النجاح في التعامل مع حالة الأزمة يكمن في التخطيط الفعال ما قبل الأزمة. أثبتت الدراسة أيضا أن الأزمات المفاجئة والتى لم تكن فى الحسبان ( الارهاب – الثورات – الخ )تؤثر على الحركة السياحية بشكل كبير ,فعلى الرغم مماتبذله الدولة من جهود وخاصة جهود وزارة السياحة فى عودة معدلات السياحة لسابق عهودها ,إلا أنها تفاجئ بأن هذه الجهود باءت بالفشل وذلك لأنه يكون تكون عند السياح اتجاه سلبي وتخوف يجعله يبتعد عن المقصد المصرى . أثبتت الدراسة أن الانترنت يحتل الصدارة كونه مصدرا للحصول على المعلومات وإنجاز أعمالها مع إختلاف درجة استخدام كل شركة له .

ads

اضف تعليق