ads
رئيس التحرير
ads

انتهاء أعمال المؤتمر الدولي “الإرهاب ووسائل الإعلام الإلكترونية” في سوتشي

الخميس 01-10-2015 04:00

كتب

كتبت:أميرةالسيد

انتهت في مدينة سوتشي أعمال المؤتمر الدولي الحادي عشر الذي عقد الثلاثاء الـ22 من سبتمبر/ أيلول تحت شعار “الإرهاب ووسائل الإعلام الإلكترونية”.

وقد حضر المؤتمر أكثر من 100 من ممثلي القطاع الإعلامي جاؤوا من 20 بلدا ليمثلوا قارات أربع، وتبادل الصحافيون الروس والأجانب العاملون في البرامج التلفزيونية والأفلام والبرامج الإذاعية وموارد الإنترنت في مجال مكافحة الإرهاب، وكذلك ممثلو المنظمات الاجتماعية، الخبرات مدى أربعة أيام من اجتماعات المائدة المستديرة وورش العمل، وقد كانت البرامج التلفزيونية والأفلام الوثائقية من دول مختلفة جزءا من نشاط كل يوم من أيام المؤتمر.

أما الهدف الرئيسي للمؤتمر فكان لفت الانتباه إلى انتشار الإرهاب، سيما خلال شبكة الإنترنت، وكيفية مكافحته.

وتوزعت مواضيع المؤتمر على النحو التالي: مكافحة انتشار أفكار الإرهاب في الشبكات الاجتماعية، ومسؤولية الصحافي، ومسألة مكافحة الخطاب المتسم بالكراهية والعنف، ودور وسائل الإعلام في تغطية الهجمات الإرهابية.

ونظم هذا المؤتمر من طرف الأكاديمية الدولية للتلفزيون والراديو (IATR) بدعم من الوكالة الاتحادية للصحافة ووسائل الاتصالات في الاتحاد الروسي، أما لغات التخاطب الرسمية فكانت الإنجليزية والروسية والعربية.

وجاء في تصريح لوكالة “نوفوستي” “إن الشكل غير الاعتيادي للمؤتمر  أي الموائد المستديرة، وعرض المعلومات من خلال تقارير وبرامج من مختلف البلدان، وفرصة إجراء مناقشات غير رسمية بشأن القضايا الأكثر إلحاحا، والمجموعة الواسعة من المشاركين من الصحفيين وصولاً إلى أعضاء المنظمات الوطنية والدولية مثل الأمم المتحدة، ومؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي وغيرها، جعلت من المؤتمر حدثا سنويا هاما ضمن دائرة الأحداث الدولية”.

وقد تطرق النقاش خصوصاً إلى إمكان الحؤول دون تجنيد الشباب في تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي من خلال وسائل الإعلام، ومن ضمنها الإنترنت.

وكان الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي نيقولاي بورديوجا قد صرح في وقت سابق بأن تنظيم “الدولة الإسلامية” يشكل تهديدا خطيرا لأراضي روسيا، وأن هناك، وفقا لأحدث المعلومات الصادرة عن اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، 2500 من المواطنين الروس يقاتلون إلى جانب التنظيم.

وأضاف أن مقاتلين من جميع دول أوروبا وروسيا والدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي يحاربون ضمن صفوفه.

وذكر أنه يجب على على وسائل الإعلام تهيئة المناخ المعنوي والنفسي في المجتمع من أجل التصدي لمشكلة انخراط الشباب في صفوف هذا التنظيم الإرهابي، وخاصة في مجال تقييم الشعارات الدينية المستخدمة كمثل طرح السؤال: أين هو الدين وأين الدجل أو اللصوصية المتسترة في ستار الدين؟

المصدر: وكالات
ads

اضف تعليق