ads
رئيس التحرير
ads

البنتاغون يوضح سبب جمعه عينات سائل الروس الزلالي

الأربعاء 01-11-2017 14:18

كتب

أكد بو داوني، الناطق باسم قيادة تدريب القوات الجوية الأمريكية أن عينات الحمض النووي التي طلب البنتاغون جمعها في روسيا، لازمة لبحوث علمية تجرى على الجهاز الدعامي الحركي للإنسان.

وذكر داوني، أن البحوث التي تجريها وزارة الدفاع الأمريكية تهدف إلى الكشف عن مختلف الواصمات الحيوية للبشر التي يمكن الإفادة منها في علاج الإصابات التي تتعرض لها العظام والمفاصل.

وأضاف: “اخترنا روسياجمع عينات الحمض النووي، نظرا لأن الدفعة الأولى من عينات الأنسجة والسائل الزلالي المستخدمة لدينا في بحوثنا، جاءتنا من روسيا، حيث أن البحوث تتطلب أن تكون الدفعة الثانية من العينات، تعود لأبناء نفس القومية الذين أخذت منهم العينات الأولى”.

وأكد أن “البنتاغون لم يستهدف أبدا جمع عينات الروس لأنهم مواطنو روسيا حصرا، وإنما لضرورة اتساق عينات الحمض الجديدة مع القديمة الخاضعة للبحث”.

قضية العينات الحيوية للروس التي يجمها الأمريكان، لم تحظ باهتمام يذكر منذ الإعلان عنها الصيف الماضي، لكنها لقيت صدى واسعا لها في روسيا بعد تأكيد الرئيس  فلاديمين بوتين يوم أمس صحة الأنباء التي تتحدث عن نشاط جهات أجنبية في جمع عينات من الحمض النووي للروس.

فخلال اجتماع المجلس الروسي لحقوق الإنسان، قال بوتين: العمل مستمر على قدم وساق في سائر أنحاء روسيا، على جمع عينات من الحمض النووي تعود لمواطني روسيا على مختلف انتماءاتهم القومية.

وأضاف: مواطنو روسيا صاروا يشكلون اهتماما منقطع النظير بهم. والسؤال: ما غرض هذه الجهات من وراء نشاطها؟ مستمرون في جمع الحمض النووي للروس بشكل هادف ومهني. علينا المواجهة بجرأة. فليفعلوا ما يحلو لهم، فيما علينا نحن فعل ما يتوجب علينا.

بوتين، لم يشر بالإصبع إلى  واشنطن إلا أنه سبق لوزارة الدفاع الأمريكية وطرحت في يوليو الماضي على موقعها الرسمي مناقصة، لشراء 12 عينة من أنسجة الروس العضلية، و27 عينة من سائلهم الزلالي، وهو السائل الذي يملأ المفاصل ويسهّل انزلاقها.

اللافت في نص المناقصة الأمريكية، أنها شددت على ضرورة أن يكون مصدر العينات روسيا حصرا، لا أوكرانيا، وأن تعود للروس الأوروبيين.

كما تعيّن على الجهة التي ترسو عليها المناقصة، أن ترفق بالعينات التي تجمعها “نسخة عن بطاقات أصحابها الشخصية، وأن تحدد جنسهم، وأعمارهم وقومياتهم، ونوع العمليات الجراحية التي تعرضوا لها، والأعراض المرضية التي ظهرت عليهم قبل مرضهم، إضافة إلى تاريخ تشخيص أمراضهم، والمدة التي انقضت على إدمانهم التدخين، وأنواع الأدوية التي يتعاطونها، وأطوالهم وأوزانهم.

الواصمات الحيوية، مصطلح يشير بشكل عام إلى مؤشر قابل للقياس لأحد الحالات أو الظروف الحيوية. كما يستخدم المصطلح أحيانا للإشارة إلى مادة يدل وجودها على وجود الكائن الحي.

وتقاس الواصمات الحيوية قبل فحص العمليات الحيوية الطبيعية والممرِضة، وللوقوف على مدى الاستجابة الدوائية إثر التدخل العلاجي.

السائل الزلالي، هو السائل الذي يلعب دور التزييت في المفاصل، ويعد نقصه مرضا شائعا بين أمراض العظام والجهاز الدعامي الحركي للإنسان.

المصدر: RT

صفوان أبو حلا

ads

اضف تعليق