قتل جندي إيراني أربعة من زملائه وأصاب ثمانية  (الأحد) الماضي بإطلاق النار في قاعدة «كهريزاك» العسكرية قرب طهران، بحسب بيان للجيش على موقعه الإلكتروني الرسمي.

وأوضح البيان أن الحادث «قد تكون أسبابه مشكلات نفسية لدى الجندي الذي بدأ فجأة بإطلاق النار على رفاقه».

وأضاف أن الحادث وقع في ميدان رماية وربما يكون ناجماً عن إطلاق نار بالخطأ. وأشار إلى أنه «تم نقل الجرحى إلى مركز طبي وتم فتح تحقيق» في الحادث.

وكانت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء قالت إن جندياً إيرانياً فتح النار على أقرانه في قاعدة جوية عسكرية تبعد حوالى عشرة كيلومترات جنوب طهران، ما أدى إلى إصابة عشرة منهم.

وقال مسؤولو صحة محليون لوكالة «مهر»، إن عشرة جنود نقلوا إلى المستشفى بعد إطلاق النار لكن لا يوجد المزيد من المعلومات في شأن عدد المصابين أو القتلى.

وفي الشهر الماضي قتل جندي إيراني بالرصاص ثلاثة من زملائه في ثكنات في بلدة أبيك على بعد 40 كيلومتراً شمال غربي طهران. وقالت «وكالة الطلبة الإيرانية» للأنباء، إنه أصاب ستة آخرين أيضاً قبل أن يطلق النار على نفسه.

وقال مسؤولون طبيون آنذاك للوكالة، إن الجاني، الذي نجا، أصيب «باضطراب عقلي» موقت. والخدمة العسكرية إجبارية لمدة عامين للشباب الإيرانيين ابتداء من سن 19 عاماً.

وفي شأن آخر، ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء اليوم، أن قوات الأمن الإيرانية فككت مجموعة مرتبطة بتنظيم «الدولة الإسلامية» كانت تخطط لشن هجمات في المواقع الدينية في البلاد وتحاول إخفاء أسلحة في أجهزة منزلية.

وقالت الوكالة إن العملية أجريت بالاشتراك مع ضباط من دولة أخرى وإن السلطات اعتقلت 27 مشتبهاً بهم. وأضافت أن ضباط وزارة الاستخبارات «تمكنوا من اعتقال مجموعة إرهابية ترتبط بتنظيم داعش حاولت أن تنفذ عمليات إرهابية في مدن دينية».

ونقلت الوكالة عن بيان للوزارة «الإرهابيون كانوا يحاولون إدخال (أسلحة وذخائر) إلى البلاد من طريق إخفائها في أجهزة منزلية».

وأضافت أن السلطات ألقت القبض على عشرة أشخاص في مركز قيادة الجماعة في الخارج وعلى 17 داخل إيران. وأفاد البيان بأن خمسة من الـ 17 كان من المقرر أن ينفذوا هجمات في إيران بدعم من الـ 12 الباقين. ولم يحدد البيان المواقع الدينية التي قالت إنها كانت مستهدفة.

وقُتل «إرهابيان» وأصيب أربعة آخرون أمس على الحدود الشمالية – الغربية لإيران، بحسب ما أعلن قائد القوات البرية في «الحرس الثوري» الجنرال محمد بابكور.

وقال بابكور بحسب ما نقلت عنه وكالة «مهر» اليوم، إن «المجموعة الإرهابية المناهضة للثورة التي كانت تحاول دخول إيران تم التصدي لها على الحدود مع غرب أذربيجان». وأضاف «قُتل اثنان من المتمردين المسلحين وأصيب أربعة آخرون».

ومنتصف حزيران (يونيو) الماضي، أعلنت إيران تفكيك مجموعتين مسلحتين كانتا تعتزمان ارتكاب أعمال «إرهابية» في جنوب شرقي البلاد وشمال غربها.

وقال يومها وزير الاستخبارات سيد محمد علوي «اعتقل خمسة أشخاص بينهم مواطنان في بلد مجاور وقتل اثنان آخران»، لافتاً أيضاً إلى «مقتل عنصر في الاستخبارات» الإيرانية في جنوب شرقي البلاد.

وأضاف أن «مجموعة إرهابية تم تفكيكها أيضاً في كردستان الإيرانية (شمال غربي)». وفي السابع من حزيران، شن مسلحون هجومين على مجلس الشورى وضريح الإمام الخميني خلفا العديد من القتلى وتبناهما تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).