ads
رئيس التحرير
ads

تغييرات كبيرة في قيادة الجيش التركي على خلفية الحرب في سوريا

الخميس 03-08-2017 03:57

كتب

صادق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الأربعاء، على قرار مجلس الشورى العسكري الأعلى بتغيير قيادة القوات البحرية والبرية والجوية في تركيا.

أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، خلال مؤتمر صحفي في المجمع الرئاسي بأنقرة، عقب مصادقة الرئيس أردوغان على قرارات اجتماع مجلس الشورى العسكري الأعلى، تعيين الفريق أول يشار غولر قائدا للقوات البرية، والفريق بحري عدنان أوزبال، قائدا للقوات البحرية، والفريق أول حسن كوجوك آق يوز، قائدا لسلاح الجو.

وأوضحت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية أن كلا من غولر وكوجوك آق يوز تعرضا لعملية احتجاز من قبل العسكريين المشاركين في المحاولة الانقلابية الفاشلة، التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/تموز 2016.

وعقد مجلس الشورى العسكري الأعلى، في وقت سابق من اليوم، اجتماعا استمر، حسب وسائل الإعلام التركية الرسمية، 4 ساعات بقيادة رئيس الوزراء، بن علي يلدريم.

وتأتي هذه التغييرات في القيادة العسكرية التركية، وفقا لما قاله يلدريم في كلمة ألقاها خلال الجلسة، في إطار تكثيف تركيا محاربتها التنظيمات “الإرهابية” قرب حدودها الجنوبية، في إشارة إلى سوريا.

جلسة لمجلس الشورى العسكري التركي الأعلى (2 أغسطس/آب).

وقال رئيس الوزراء التركي، حسبما نقلته وكالة “الأناضول”، إن “أكبر خطر يهدد كفاح بلاده ضد الإرهاب، هو غياب سلطة الدولة وانعدام الاستقرار والحروب الداخلية في البلدان الواقعة على حدود تركيا الجنوبية”.

ومن المتوقع عرض القرارات، التي اتخذت خلال الاجتماع، على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للموافقة عليها.

ويستضيف أردوغان في تمام الساعة 18:00 بتوقيت إسطنبول أعضاء مجلس الشورى على مأدبة عشاء.

ومن الجدير بالذكر أن تركيا نفذت في شمال سوريا، خلال الفترة بين 24/08/2016 و29/03/2017، عملية “درع الفرات” العسكرية بمشاركة القوات البرية والدبابات والمدفعية بغطاء من سلاح الجو، وبالتعاون مع مسلحي “الجيش السوري الحر” وفصائل متحالفة معه من المعارضة السورية، من أجل تطهير كامل المنطقة الحدودية من “جميع الإرهابيين” وطردهم نحو العمق السوري، حسبما قالته أنقرة.

وسيطرت القوات التركية، نتيجة “درع الفرات”، على أجزاء واسعة من مناطق بشمال سوريا، إلا أن كثيرا من المتابعين يعتقدون أن سير هذه العملية، لا سيما معركة الباب، أظهر أن الجيش التركي تم إضعافه بصورة ملحوظة على خلفية حملة التطهير، التي طالت جميع مؤسسات الدولة إثر محاولة الانقلاب العسكري في تركيا ليلة 15 إلى 16 يوليو/تموز من العام الماضي.

المصدر: سي إن إن تورك + الأناضول + تاس

رفعت سليمان

ads

اضف تعليق