فأنت الحر
وبالبر
وانأ
السجين
.الأسير
أمنحني هدنة يا 
صاحب الغياب 
بلا عتاب
أمنحني من طيفك
السامى
الممدد أمامي 
على ورقة بيضاء
متعرجة خطوطها 
الشجن منطوقها
تتلوى تحت 
.قلمي مترنحة 
من الحنين ،،
ومر السنين
أمنحني هدنة 
من تسلط عيناك 
على لهفتي ،،وشوقي 
لا أعلم لما أتاني
اليوم طيفكَ 
يراودني عن الكتابة 
.يبدد الكأبه
يبعثر أحرفي 
بما تقول
،،يرميها على 
.قارعة الذهول 
اشياء واشياء
تنقصنى
وطيفك ما زال يراقصني 
يمد يديه نحوي ،،
وافكا ر هائمه
يؤرجحني بين صدره ،
،وذراعيه
على أنغام حالمة 
ونار دافئة 
في زاوية الغرفة 
وعصفور رقيق
على الشرفة
واحلام
بكف السعادة
تنام
ها هو طيفك
. في لحظة الختام 
يعانقني حد النشوة 
أمامي
وينتهي الحبر من قلمي 
قبل أن أخط كلامي …