مدام ….رشا الحجر الداير حواليها

والخوف الساكن فى عنيها

وكلام الناس ..رايحين جايين ..

فى الشارع يتغامزوا عليها

من يوم ما شافوها بتتبسم..

وبتلبس عبايات ألوان… ……..

تجاعيد الحزن مبتخبيش الورد النايم فى خدودها

ودموع الوحده مبطفيش فرع اللبلاب اللى ف عودها

وأزاز الصورة أما أتشرخ رجعت تتنفس ..زى زمان ……

كرسى التسريحه المتعفر

وصباع الروج البهتان فى الليل …

ووعوده الكدابة أحلامه مترويش العطشان

ولا ضل الحيطه ..هيتساوى مع ضل الراجل ..

فى الأحضان عايشه

وبتعافر فى الأيام

مش قادرة تطفى النور ..وتنام

والنور ..فى سنين البرد .. ضعيف..مرعوش

كل الأشياء فى الضلمه… بتتحول …ل..وحوش

وهتهرب فين ؟؟

إذا كانت كل عيون الناس زنازين….

شايفنها فى قلب التوهه

وقالوا …نصيب

سايبنها تقضى المده فى سجن العيب

ومحدش فكر مره .. يمد إيديه..

الكل ..بيقفل بابه عليه

مستنى يخش لنفس الدايره..

وساعتها يفكر … يعمل أيه …..؟؟

الشاعرالمصري / عبدالمنعم الحريرى