ads
رئيس التحرير
ads

بل إحرقوا نقابة الصحفيين ودمروها حتى يسعد بها تجار الوطن

الإثنين 22-05-2017 23:14

كتب

بقلم : أحمد عبد الهادى

على أثر زيارة الكاتب الكبير /مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام

والأستاذ عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين للواء مجدى عبد الغفار وزير الداخليةالمصري

فوجئنا بسيل وقح من التعليقات السمجة لمجموعة من تجار الوطن تعلن عن رفضها هذه الزيارة وتعترض على الدعوة التى وجهها نقيب الصحفيين لوزير الداخلية لزيارة النقابة …

وهتفوا ونددوا وشجبوا .. بينما لم أقرأ تعليق واحد من آلاف الزملاء المؤيديين والمرحبين بهذه الزيارة إكتفاءا بوجودهم بمقاعد المتفرجيين كعادتهم التى يمارسونها منذ سنوات تاركين الساحة لحفنة من تجار الوطن ممن نجحوا فى السيطرة على النقابة طوال سنوات سوداء عشناها داخلها …
حظى العثر أننى كنت خارج نطاق القاهرة لتدشين حكومة شباب مصر وهى حكومة ظل لحزب شباب مصر يمارس فيها الشباب الرقابة على أداء الأجهزة التنفيذية فى مختلف أنحاء مصر ..
وفور قدومى للقاهرة اليوم راجعت وتابعت ورصدت من جديد التصريحات العنترية ضد لقاء مكرم وعبد المحسن لوزير الداخلية .. ورفض هذه الحفنه لزيارة وزير الداخلية لنقابة الصحفيين ..
شئ مقرف أن يقترف حفنة من التجار كل الموبقات والدعارة الوطنية وينصبوا أنفسهم قضاة للحكم على وطنيتك أنت وكل من هو ضدهم …
شئ مقرف أن يمارس حفنة من الداعريين السياسيين كل العهر السياسى داخل نقابة الصحفيين ويقف الوطنيين الحقيقيين منهم موقف المتفرج
شئ مقزز أن يمارس بعض الفجرة معانى الوطنية الزائفة المغموسة باللواط والشذوذ الفكرى ويصكون مخالفيهم فى الرأى بما فيهم ..
شئ يصيب بالغثيان أن يسيطر بعضهم على نقابة الصحفيين طوال سنوات خلت ويحولونها لوكر لتجارتهم المشبوهه بينما وعندما يحاول آخر إصلاح الأمر وإعادة نقابة الصحفيين لهيبتها يرتفع صوت الشواذ فى مواجهة الإصلاح الحقيقى ..
والشئ الأكثر قرفا أن يصمت الوطنيين الحقيقيين إزاء هذا الشذوذ وهذا الفجر وهذه الدعارة التى تمارس عينى عينك مكتفيين بوجودهم بمقاعد المتفرجيين وهو ما شد من أزر هؤلاء الشواذ فتصوروا أنهم الأعلى صوتا والأكثر عددا …
إياكم أن تتصوروا أن هؤلاء المشبوهيين حريصيين على الحرية أوالكتابة أوالصحافة أوالوطن ؟
إياكم أن تتصوروا أن أصحاب الشعر المعقوف المربوط بـ”توك” المصاحبين للبنات إياها والذين يمارسون الفجر و”البوس”عينى عينك مع “بعضهن ” فى قلب نقابة الصحفيين فى وضح النهار وأمام الجميع حريصيين عليكم وعلى مصالحكم وعلى نقابة الصحفيين ؟
هؤلاء الشواذ المغموسيين بالتجارة المشبوهة لايعنيهم الوطن ولانقابة الصحفيين ولا الحرية ولا الكلمة .. ولا الشهداء ولا مصالحكم ولا مصالح أى شخص سوى مصالحهم … فقط مصالحهم ..
هم يعتمدوا على أنكم تمارسون المشاهدة من صالة المتفرجيين
هم يعتمدوا على تنظيم أنفسهم بأعدادهم القليلة التى يعتمدوا فى تنظيمها على أوراق البنكنوت التى تمتد ليد كل واحد فيهم نهاية كل شهر والقادمة عبر تمويلات معروف مصادرها
وأنتم يازملاء المهنة الأعزاء إكتفيتم بالمشاهدة
إكتفيتم بالنظر والمراقبة ..
وهم نجحوا فى السيطرة على نقابة الصحفيين طوال سنوات خلت فحققوا كل أهدافهم …
تاجروا
سافروا
ربحوا
ألقوا بكم جميعا خارج النقابة
تعاركوا أثناء إقتسام الغنائم فى صالة النقابة عينى عينك دون أن يعبأوا بأمثالكم أوخشية من الحساب لأنهم يدركون ضعف موقفكم رغم وطنيتكم وخوفكم الحقيقى على مصلحة المهنة .
لقد نجح الوطنيين منكم فى تطهير النقابة من أمثالهم
لكن بقيت أذنابهم التى تحاول الآن التوحد مع بعض المرضى النفسيين ممن تصور بعضهم أنه النقابة وأنه المجلس وأنه الإله الواحد الصمد .. بالتعاون الوطيد مع أصحاب المراكز الحقوقية المشبوهة مع المموليين من بعض الدول العربية التى يهمها السيطرة على الإعلام المصرى …
والآن ….
خيارا واحد وحيد أمامنا :
إما أن نتحرك جميعا فى مواجهة محاولات جر نقابة الصحفيين للخلف أونعود للمربع صفر
لقد تحولت نقابة الصحفيين فى سنوات خلت وجراء ممارسات بعض الشواذ وطنيا لهدف فى مرمى نيران الرأى العام .. ولن يهنأ بال هؤلاء الشواذ إلا باحراق نقابة الصحفيين …
الزملاء الوطنيين الأعزاء فى قلب نقابة الصحفيين :
واصلوا الحملقة فيما يحدث وإكتفوا بوجودكم فى مقاعد المتفرجيين .. ساعدوا هؤلاء الشواذ على إحراق نقابتكم وساعدوا فى تدميرها بصمتكم العاجز …
أوتحركوا الآن وليس غدا لإنقاذ المكاسب التى وصلنا لها بعد إنتخابات مارس 2017 …
لقد تحولت نقابة الصحفيين لكعبة يحج إليها الجميع
تحولت من كيان مفعول به وهدفا سهلا للخصوم إلى كيان يقود الرأى العام …
تحولت نقابة الصحفيين إلى ماكينة عمل
تحولت إلى خلية نحل تعمل على مصلحة المهنة والمهنيين
أيها السادة القضية ليست عبد المحسن سلامة أوأى خصم آخر
القضية أصبحت مهنة يجب أن تستعيد كرامتها
ليس بالشعارات الحنجورية التى يتقاضى عليها الشواذ إياهم الثمن .. إنما بالعمل الحقيقى الذى يدعم الصحفيين
القضية أيها السادة نقابة تم سلب دورها فى سنوات ماضية لتكتفى بدور واحد وهو خدمة الشواذ وطنيا وفكريا وكافة الحنجوريين فتم إعادتها لممارسة دورها داخل هذا الوطن
القضية أيها السادة أصبحت قضية وطن …
إما أن تتركوه لفئة سيطرت وهبشت ولطشت وعملت لصالح شلتها
أوتتمردوا على وجودكم فى مقاعد المتفرجيين وتتحركوا لتمارسوا الفعل وتدافعوا عن هذا الوطن … .
————————
أحمد عبد الهادى
رئيس تحرير جريدة شباب مصر
منسق عام الحركة الوطنية للصحفيين المصربيين

ads

اضف تعليق