ads
رئيس التحرير
ads

فَيَزِيدُ دَمْعِي…قصيدةللشاعرالمصري الكبير/محمدثابت

الأربعاء 24-03-2021 19:00

كتب

التايمزالدولية
الشَّكُّ يَقْتُلُ عَاشِقًا ولْهَانَا ويُدَمِّرُ الْحُبَّ الَّذِي قَدْ كَانَا
إنْ كَانَ ودُّكِ رَاسِخًا فِ مُهْجَتِي فَلَسَوْفَ يَفْنَى مِثْلَمَا أفْنَانَا
مَادَامَ وعْدُكِ لَا يَدُومُ لِسَاعَةٍ فَلْتَخْتَفِي مِنْ خَاطِرِي وكَفَانَا
أتُدَمِّرِينَ عَمُودَ شِعْرِي بَعْدَمَا شَيَّدْتُهُ حَتَّى انْطَوَى وطَوَانَا
تَسْتَعْذِبِينَ الْكِذْبَ كُلَ دَقِيقَةٍ فَيَزِيدُ دَمْعِي أوْ يَزِيدُ أسَانَا
الشَّكُّ أصْبَحَ فِي فُؤادِي خِنْجَرًا فَكَرِهْتُهُ مِنْ قَبْلِ أنْ يَلْقَانَا
فَلِمَ التَّمَادِي والتّلَاعِبُ بِالْهَوَى كَي تَسْمَعَ الدُّنْيَا نَحِيبَ بُكَانَا
حَسْبِي مِنَ الْأيَّامِ أوْقَاتًا مَضَتْ لَم أكْتَوِ شِعْرًا ولَا ألْحَانَا
قَدْ كُنْتُ ألْهُو أوْ أصِيدُ يَمَامَةً أوْ اشْتَرِي مِنْ بَائِعٍ رُمَّانَا
هَجَمَ الْغَرَامُ عَلَيَّ بَدّلَ فَرْحَتِي وأصَابَنِي بَعْد الْهَنَا حِرْمَانَا
يَا أيُّهَا الْحُبُّ الْمُقِيمُ بِدَاخِلِي أطْعَمْتَنِي وتَرَكْتَنِي ظَمْآنَا
أشْكُو إلَى رَبِّ الْعِبَادِ صَبَابَتِي وهْوالَّذِي مِنْ فَضْلِهِ يَرْعَانَا
ads

اضف تعليق